responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 342

أَوْجَبُ [١] لِلدُّعَاءِ ». [٢]

١٩ ـ بَابُ مَنْ أَبْطَأَتْ عَلَيْهِ الْإِجَابَةُ‌

٣١٥٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ اللهَ حَاجَةً مُنْذُ كَذَا وَكَذَا سَنَةً ، وَقَدْ دَخَلَ قَلْبِي مِنْ إِبْطَائِهَا شَيْ‌ءٌ؟

فَقَالَ : « يَا أَحْمَدُ ، إِيَّاكَ وَالشَّيْطَانَ أَنْ يَكُونَ لَهُ عَلَيْكَ سَبِيلٌ حَتّى يُقَنِّطَكَ [٣] ، إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْأَلُ [٤] اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَاجَةً ، فَيُؤَخِّرُ عَنْهُ تَعْجِيلَ إِجَابَتِهِ [٥] حُبّاً لِصَوْتِهِ وَاسْتِمَاعِ نَحِيبِهِ [٦] ».

ثُمَّ قَالَ : « وَاللهِ ، مَا [٧] أَخَّرَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ مَا [٨] يَطْلُبُونَ مِنْ هذِهِ الدُّنْيَا خَيْرٌ لَهُمْ مِمَّا عَجَّلَ لَهُمْ فِيهَا ، وَأَيُّ شَيْ‌ءٍ الدُّنْيَا؟! إِنَّ [٩] أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام كَانَ يَقُولُ :


وظاهره الدخول في اللفظ ، ففيه رخصة لتغيير الدعوات المنقولة من لفظ المتكلّم مع الغير. ويمكن الاكتفاء بالقصد ، أو يدعو بعد تلاوة الدعاء المنقول تشريكهم في دعائه ؛ فإنّه أوجب للدعاء ».

[١] في مرآة العقول : « كأنّه من الوجوب لامن الجوب والإجابة ، أي ألزم للدعاء ، ولزوم الدعاء استحقاقه للإجابة ». ونقل كلاماً من ابن الأثير ثمّ قال : « فيحتمل أن يكون في الرواية : أجوب. وما ذكرناه أظهر ».

[٢] ثواب الأعمال ، ص ١٩٤ ، ح ٥ ، بسنده عن عبدالله بن ميمون القدّاح الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٠٤ ، ح ٨٦٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٠٦ ، ح ٨٨٦٢.

[٣] يجوز فيه على بناء الإفعال أيضاً كما هو ظاهر « ج ، ز ». و « القُنوط » : الإياس من رحمة الله تعالى. يقال : قَنَطيَقنِط قنوطاً ، وقَنِط يَقنَط. المصباح المنير ، ص ٥١٧ ؛ المفردات للراغب ، ص ٦٨٥ ( قنط ).

[٤] في « ج ، ز » وحاشية « د » والوافي : « ليسأل ».

[٥] في « بر » : « إجابتها ».

[٦] في حاشية « ج » : « لحنينه ». و « النحيب » : رفع الصوت بالبكاء ، أي البكاء بصوت طويل ومدّ ، أو هو أشدّ البكاء. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٢٢ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٧ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٧٤٩ ( نحب ).

[٧] في حاشية « ج ، ز ، بف » والوافي : « لما ».

[٨] في حاشية « ج ، د ، بر ، بف » والوافي : « ممّا ».

[٩] في « ز ، ص ، بر ، بف » والوافي : « وإنّ ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست