وظاهره
الدخول في اللفظ ، ففيه رخصة لتغيير الدعوات المنقولة من لفظ المتكلّم مع الغير.
ويمكن الاكتفاء بالقصد ، أو يدعو بعد تلاوة الدعاء المنقول تشريكهم في دعائه ؛
فإنّه أوجب للدعاء ».
[١]
في مرآة
العقول
: « كأنّه من الوجوب لامن الجوب والإجابة ، أي ألزم للدعاء ، ولزوم الدعاء
استحقاقه للإجابة ». ونقل كلاماً من ابن الأثير ثمّ قال : « فيحتمل أن يكون في
الرواية : أجوب. وما ذكرناه أظهر ».
[٢]
ثواب
الأعمال
، ص ١٩٤ ، ح ٥ ، بسنده عن عبدالله بن ميمون القدّاح الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٠٤ ، ح ٨٦٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٠٦ ، ح ٨٨٦٢.
[٣]
يجوز فيه على بناء الإفعال أيضاً كما هو ظاهر « ج ، ز ». و « القُنوط » : الإياس
من رحمة الله تعالى. يقال : قَنَطيَقنِط قنوطاً ، وقَنِط يَقنَط. المصباح
المنير
، ص ٥١٧ ؛ المفردات للراغب ، ص ٦٨٥ ( قنط ).
[٤]
في « ج ، ز » وحاشية « د » والوافي : « ليسأل ».
[٦]
في حاشية « ج » : « لحنينه ». و « النحيب » : رفع الصوت بالبكاء ، أي البكاء بصوت
طويل ومدّ ، أو هو أشدّ البكاء. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٢٢ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٧ ؛ لسان
العرب ،
ج ١ ، ص ٧٤٩ ( نحب ).