فَمَنْ عَجَّلَ اللهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَجَلُّ وَأَكْرَمُ وَأَعْظَمُ [١] مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عُقُوبَتِهِ فِي الْآخِرَةِ ». [٢]
٣٠٠٢ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُوسَى الْوَرَّاقِ ، عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَا يَزَالُ الْهَمُّ وَالْغَمُّ [٣] بِالْمُؤْمِنِ حَتّى مَا يَدَعَ [٤] لَهُ ذَنْباً ». [٥]
٣٠٠٣ / ٨. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، يَقُولُ : « إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَيَهْتَمُّ [٦] فِي الدُّنْيَا حَتّى يَخْرُجَ مِنْهَا وَلَاذَنْبَ عَلَيْهِ ». [٧]
٣٠٠٤ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يَزَالُ الْهَمُّ وَالْغَمُّ [٨] بِالْمُؤْمِنِ حَتّى مَا يَدَعَ [٩] لَهُ مِنْ
[١] في الوافي : « أعزّ ».
[٢] الجعفريّات ، ص ١٧٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٣٤ ، ح ٣٥٣٧.
[٣] في « ه ، بر » والوافي : « الغمّ والهمّ ».
[٤] في حاشية « ه » : « لايدع ».
[٥] التمحيص ، ص ٤٤ ، ح ٥٣ ، عن الأحمسي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٣٤ ، ح ٣٥٣٨.
[٦] « ليهتمّ » أي يصيبه الهمّ. والهمّ : الحزن والغمّ ، والاهتمام : الاغتمام. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٦١ ؛ لسانالعرب ، ج ١٢ ، ص ٦٢١ ( همم ). وفي « ز » : « ليهمّ » على بناء المفعول.
[٧] التمحيص ، ص ٤٤ ، ح ٥٧ ، عن الحارث بن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٣٥ ، ح ٣٥٤٠.
[٨] في « ه ، بر ، بف » والوافي : « الغمّ والهمّ ».
[٩] في « بر » والوافي : « لايدع ».