[٣]
في تفسير العيّاشي : ـ / « وكان فلان منهم معاراً ». وفي مرآة
العقول
، ج ١١ ، ص ٢٤٣ : « لمّا علم الله سبحانه استعداداتهم وقابليّاتهم وما يؤول إليه
أمرهم ومراتب إيمانهم وكفرهم ، فمن علم أنّهم يكونون راسخين في الإيمان ، كاملين
فيه ، وخلقهم ، فكأنّه خلقهم للإيمان الكامل الراسخ ؛ وكذا الكفر. ومن علم أنّهم
يكونون متزلزلين متردّدين بين الإيمان والكفر ، فكأنّه خلقهم كذلك ؛ فهم مستعدّون
لإيمان ضعيف ؛ فمنهم من يختم له بالإيمان ، ومنهم من يختم له بالكفر ؛ فهم
المعارون. والظاهر أنّ المراد بفلان أبوالخطّاب ، وكنى عنه بفلان لمصلحة ، فإنّ
أصحابه كانوا جماعة كثيرة ، كان يحتمل ترتّب مفسدة على التصريح باسمه ». وراجع : الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٤١ ، ذيل ح
١٨٧٩.
[٤]
تفسير
العيّاشي
، ج ١ ، ص ٣٧٣ ، ح ٧٦ ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سمعته ... الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٨٨١ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ٢٢٤ ، ح ١٦.