[٢]
في مرآة
العقول
، ج ١١ ، ص ٢٣٣ : « ولاتقدّموهم ، أي لاتتقدّموهم. والضمير للعترة. وقد يقال :
إنّه من باب التفعيل ، والضمير للغاصبين الثلاثة. ولايخفى بعده ».
[٣]
كتاب
سليم بن قيس
، ص ٦١٣ ، ضمن الحديث الطويل ٨ ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس ، مع
اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٠٠ ، ح ١٨١٩ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ١٦ ، ذيل ح ٣.
[٤]
في « ب » : ـ / « باب ». وفي « بر » : + / « نادر ».
[٥]
في « ب ، بر » : « لم يعرفوا ». وفي مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٢٣٤ : « أطلقوا
للناس ؛ قال والد شيخنا البهائي قدسسره : قيل في معناه : إنّ
المراد : أطلقوهم ولم يكلّفوهم تعليم الإيمان وجعلوهم فارغين من ذلك ؛ لأنّهم لو
حملوهم وكلّفوهم تعليم الإيمان لما عرفوه ، وذلك إنّما هو أهل البيت عليهمالسلام ، وهم أعداء أهل البيت ، فكيف يكلّفون
الناس تعليم شيء يكون سبباً لزوال دولتهم وحكمهم وزيادتهم بخلاف الشرك؟
ولا يخفى
بعده ، بل الظاهر أنّ المراد أنّهم لم يعلّموهم ما يخرجهم من الإسلام من إنكار نصّ
النبيّ والخروج على أميرالمؤمنين عليهالسلام
وسبّه وإظهار عداوة النبيّ وأهل بيته وغير ذلك ؛ لئلاّ يأبوا عنها إذا حملوهم
عليها ولم يعرفوا أنّها شرك وكفر.
وبعبارة
اخرى : يعني أنّهم لحرصهم على إطاعة الناس إيّاهم اقتصروا لهم على تعريف الإيمان ،
ولايعرّفوهم معنى الشرك ؛ لكي إذا حملوهم على إطاعتهم إيّاهم لم يعرفوا أنّها من
الشرك ؛ فإنّهم إذا عرفوا أنّ إطاعتهم شرك لم يطيعوهم ».