responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 196

مَالِهِ ، تَطَيَّرَ [١] وَكَرِهَ الْمُقَامَ عَلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَرَجَعَ إِلَى الْوُقُوفِ وَالشَّكِّ ، فَنَصَبَ [٢] الْعَدَاوَةَ لِلّهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَالْجُحُودَ [٣] بِالنَّبِيِّ وَمَا [٤] جَاءَ بِهِ ». [٥]

٢٩٢١ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ ).

قَالَ : « هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللهَ ، وَخَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ ، فَخَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ ، وَلَمْ يَعْرِفُوا [٦] أَنَّ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رَسُولُ اللهِ ، فَهُمْ [٧] يَعْبُدُونَ اللهَ عَلى شَكٍّ فِي مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَمَا جَاءَ بِهِ ، فَأَتَوْا رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَقَالُوا : نَنْظُرُ ، فَإِنْ كَثُرَتْ أَمْوَالُنَا وَعُوفِينَا فِي أَنْفُسِنَا [٨] وَأَوْلَادِنَا ، عَلِمْنَا أَنَّهُ صَادِقٌ وَأَنَّهُ رَسُولُ اللهِ ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذلِكَ ، نَظَرْنَا [٩] ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ) يَعْنِي عَافِيَةً فِي الدُّنْيَا( وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ ) يَعْنِي بَلَاءً فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ [١٠] ( انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ ) : انْقَلَبَ عَلى شَكِّهِ إِلَى الشِّرْكِ ( خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَضُرُّهُ وَما لا يَنْفَعُهُ ) [١١] » ‌


[١] « الطِّيَرة » ـ بفتح الياء وقد تسكّن ـ : هي التشاؤم بالشي‌ء. وأصله فيما يقال : التطيّر بالسوانح والبَوارح من الطيروالضِّباء وغيرهما. وكان ذلك يصدّهم عن مقاصدهم ، فنفاه الشرع وأبطله ونهى عنه وأخبر أنّه ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضرّ. النهاية ، ج ٣ ، ص ١٥٢ ( طير ).

[٢] في الوافي : « ونصب ».

[٣] في « ز » : « والجحد ».

[٤] في « د » : « وبما ».

[٥] راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب المؤلّفة قلوبهم ، ح ٢٩١٥ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٩١ ، ح ٧٠ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢١٦ ، ح ١٨٣٦ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٣٢ ، ح ١١٣.

[٦] في « بر ، بف » والوافي : « ولم يعلموا ».

[٧] في « ز » : « فمنهم ».

[٨] في « ز » : ـ / « في أنفسنا ».

[٩] في « ز » : « تطيّرنا ».

[١٠] في « ب ، ج ، بس » : ـ / « وماله ».

[١١] الحجّ (٢٢) : ١١ ـ ١٢.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست