[١]
ورد الخبر في معاني الأخبار ، ص ٢٠١ ، ح ٦ ، بسنده عن
عبدالله بن جندب ، عن سفيان بن السمت ـ بالتاء ـ البجلي ، لكنّ المذكور في البحار ، ج ٧٢ ، ص ١٦٠ ، ح ١١ ،
نقلاً من المعاني ، سفيان بن السمط ـ بالطاء ـ البجلي ، وهو المذكور في كتب
الرجال والأسناد. راجع : رجال البرقي ، ص ٤١ ؛ رجال
الطوسي
، ص ٢٢٠ ، الرقم ٢٩٢٦ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٤٣٨.
[٢]
في « بر » والوافي ومرآة العقول والمعاني : « وتركتم ».
[٤]
في شرح
المازندراني
، ج ١٠ ، ص ١٠٢ : « المستضعف عند أكثر الأصحاب من لايعرف الإمام ولا ينكره
ولايوالي أحداً بعينه. وقال ابن إدريس : هو من لايعرف اختلاف الناس في المذاهب
ولايبغض أهل الحقّ على اعتقادهم. وهذا أوفق بأحاديث هذا الباب وأظهر ؛ لأنّ العالم
بالخلاف والدلائل إذا توقّف لايقال له : مستضعف. ولعلّ فزعه عليهالسلام باعتبار أنّ سفيان كان من أهل الإذاعة
لهذا الأمر ، فلذلك قال عليهالسلام على سبيل الإنكار : «
فتركتم أحداً يكون مستضعفاً؟ » يعني أنّ المستضعف من لايكون عالماً بالحقّ والباطل
، وما تركتم أحداً على هذا الوصف ؛ لإفشائكم أمرنا حتّى تتحدّث النساء والجواري في
خدورهنّ ، والسقّايات في طريق المدينة. وإنّما خصّ العواتق بالذكر ـ وهي الجارية
أوّل ما أدركت ـ لأنّهنّ إذا علمن مع كمال استتارهنّ ، فعلم غيرهنّ به أولى ».
[٥]
في « بر » والوافي : « تحدّثت ». وفي « بف » : « تحدّثن ». والماضي أنسب بقوله : «
مشى ».
[٦]
سقاه يسقيه ، وأسقاه : دلّه على الماء ، أو جعل له ماءً ، وهو ساقٍ ؛ من سُقّى
وسُقّاء ، وسَقّاءٌ من سقّائين ، وهي سقّاءة وسقّايَة. القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١٦٩٩ ( سقى ).