[٧]
في مرآة
العقول
: « من قرأ : تحلّلتُ ، بصيغة المتكلّم فهو تصحيف ؛ إذ لم أجده في اللغة متعدّياً
».
[٨]
في شرح المازندراني : « لعلّ المراد : رجعت عن هذا القول الباطل وتحلّلت عنك هذه
القلادة ، أو هذا الرأي. أو رجعت عن دين الحقّ وتحلّلت عنك العهد والبيعة ». وذكر
في مرآة
العقول
وجوهاً خمسة في المعنى المراد. إن شئت فراجع. وحلّ العُقْدَةَ : نقضها فانحلّت.
وعَقَد الحبلَ والبيعَ والعهدَ يَعْقِده : شدّه. والعَقْدُ : الضمان والعهد.
والعِقْد : القِلادَة. وتَحَلَّلَتْ عُقَدُه : سكن غَضَبُه. القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١٣٠٥ ( حلل ) ؛ وج ١ ، ص ٤٣٦ ( عقد ).
ولايخفى
اشتمال هذا الخبر على قدح عظيم لزرارة ، ولم يجعله وأمثاله الأصحاب قادحة فيه ؛
لإجماع العصابة على عدالته وجلالته وفضله وثقته ، وورود الأخبار الكثيرة في فضله
وعلوّ شأنه. ولعلّ زرارة كان حينئذٍ ابتداء أمره وأوّل شبابه ، كما احتمله الفيض
في الوافي. وقد قدحوا في هذه الرواية بالإرسال وبمحمّد بن عيسى اليقطيني. راجع : شرح
المازندراني ، ج ١٠ ، ص
٩٨ ؛ مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٢٠٠.
[٩]
الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ،
باب أصحاب الأعراف ، ح ٢٩٠٦ ، بهذا السند وبسند آخر عن زرارة ، من قوله : « فقال :
ما تقول في أصحاب الأعراف ». وفي الكافي ، كتاب النكاح ، باب مناكحة النصّاب
والشكّاك ، ح ٩٥٣٦ ، بسند آخر عن زرارة ، إلى قوله : « ولايعرفن ما تعرفون » ، مع
اختلاف يسير. رجال الكشّي ، ص ١٤١ ، ح ٢٢٣ ، بسند آخر
عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٠٤ ، ح ١٨٢١ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٥٥٧ ، ذيل ح
٢٦٣٤٢ ، إلى قوله : « ولايعرفن ما تعرفون ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 178