[٦]
في الوافي : « وهو يشارك الإيمان ،
معناه أنّه كلّما يتحقّق الإيمان فهو يشاركه في التحقّق. وأمّا ما مضى فيالأخبار
أنّه لايشارك الإيمان ، فمعناه أنّه ليس كلّما تحقّق تحقّق الإيمان ؛ فلا منافاة.
ويحتمل أن يكون قد سقط من الكلام شيء وكان هكذا : وهو يشارك الإسلام والإسلام لا
يشارك الإيمان. فيكون على وتيرة ما سبق ». وفي المرآة : « الظاهر هنا المشاركة في
الأحكام الظاهرة ، وفيما سبق نفي المشاركة في جميع الأحكام ».