«
هذا ... تحذير عن تسويل النفس وتكبّرها واستعلائها باتّباعها العوامّ ورجوعهم إليه
، فيهلك بذلك ، ويهلكهم بإضلالهم وإفتائهم بغير علم ».
[١]
اتّفقت النسخ على التخفيف ، وهو ظاهر شرح المازندراني ؛ حيث قال : « أمّا هلاكه
فلأنّه يورث الفخر والعجب والتكبّر وغيرها من المهلكات ». ويجوز فيه البناء على
المفعول من التفعيل.
[٨]
هكذا في « ز » وحاشية « هـ ، بف ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « عن ». والصواب ما
أثبتناه. والحسن هذا ، هوالحسن بن أيّوب بن أبي عقيلة المذكور في الفهرست للطوسي ، ص ١٢٩ ، الرقم
١٧٩. ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق في معاني
الأخبار
، ص ١٦٩ ، ح ١ ، بسنده عن حسين بن أيّوب بن أبي عقيلة الصيرفي.
[١٠]
في « هـ » والوسائل ، ح ٣٣٣٨٧ والبحار والمعاني ، ص ١٦٩ : ـ / « لي ».
[١١]
في « هـ » : « عن معمّر بن خلاّد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، أنّه ذكر رجلاً فقال : إنّه يحبّ
الرئاسة ، فقال » بدل « عن الحسن بن أيّوب ـ إلى ـ أبوعبدالله عليهالسلام ».