responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 526

عَلَيْهِ [١] الرَّحْمَةُ مَا كَانَ [٢] فِي ذلِكَ ». [٣]

٢٢٠٤ / ٦. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ جَمِيلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ مِمَّا خَصَّ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ الْمُؤْمِنَ أَنْ يُعَرِّفَهُ بِرَّ إِخْوَانِهِ [٤] وَإِنْ قَلَّ ، وَلَيْسَ الْبِرُّ بِالْكَثْرَةِ [٥] ، وَذلِكَ أَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ [٦]فِي كِتَابِهِ : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ ). ثُمَّ قَالَ : ( وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) [٧] وَمَنْ عَرَّفَهُ [٨] اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِذلِكَ أَحَبَّهُ اللهُ [٩] ، وَمَنْ أَحَبَّهُ اللهُ [١٠] ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ وَفَّاهُ [١١] أَجْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ ».

ثُمَّ قَالَ : « يَا جَمِيلُ ، ارْوِ هذَا الْحَدِيثَ لِإِخْوَانِكَ ؛ فَإِنَّهُ تَرْغِيبٌ [١٢] فِي الْبِرِّ [١٣] ». [١٤]


[١] في الوسائل : + / « من ».

[٢] في الوافي : « ما دام ـ خ ل ».

[٣] ثواب الأعمال ، ص ١٧٨ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن أبي‌عبدالله بن محمّد الغفاري ، عن جعفر بن إبراهيم ، عن أبي‌عبدالله عليه‌السلام . الجعفريّات ، ص ١٩٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. علل الشرائع ، ص ٥٢٣ ، صدر ح ٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما‌السلام ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير. المؤمن ، ص ٥٢ ، ح ١٢٨ ، عن أبي‌جعفر عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٤٦ ، ح ٢٧٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٧٦ ، ح ٢١٨٠٥ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٩ ، ح ٣٤.

[٤] في مرآة العقول : « أي ثواب البرّ ، أو التعريف كناية عن التوفيق للفعل ».

[٥] في الوافي : « معناه أنّه لايتوقّف البرّ على كثرة المال ، بل ينبغي للمقلّ أيضاً أن يبرّ إخوانه ؛ وذلك لأنّ الله سبحانه حمد أهل الحاجة بالإيثار. والخصاصة : الحاجة ».

[٦] في « ف » : « وذلك يقول الله عزّوجلّ ».

[٧] الحشر (٥٩) : ٩.

[٨] في مرآة العقول : « يمكن أن يقرأ : عرفه ، على بناء المجرّد ».

[٩] في الوسائل ، ح ٢١٨٠٦ : ـ / « الله ».

[١٠] في « ف » : ـ / « الله ».

[١١] في « ز » : « لأوفاه ».

[١٢] في « ب » وحاشية « ص ، بر » : + / « لإخوانك ».

[١٣] في البحار : + / « لإخوانك ».

[١٤] مصادقة الإخوان ، ص ٦٦ ، ح ٢ ، عن جميل بن درّاج. ثواب الأعمال ، ص ٢٢٠ ، ح ١ ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن خالد ، عن محمّد بن عليّ ، عن عمر بن عبدالعزيز ، وتمام الرواية فيه : « من فضل الرجل عند الله محبّته لإخوانه ، ومن عرّفه الله محبّته إخوانه أحبّه الله ، ومن أحبّه الله وفّاه أجره يوم القيامة » الوافي ، ج ٥ ،

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست