[٨]
في الوسائل ، ج ١ : ـ / « وفضله ـ إلى ـ المفصّل ». قال الراغب : « والمفصَّل من
القرآن : السبع الأخير ، وذلك للفصل بين القصص بالسور القصار » وقال الشيخ الطبرسي
: « أمّا المفصّل فما بعد الحواميم من قصار السور إلى آخر القرآن ؛ سمّيت مفصّلاً
لكثرة الفصول بين سورها ببسم الله الرحمن الرحيم ». وقال العلاّمة المجلسي : «
وأقول : اختلف في أوّل المفصّل ، فقيل : من سورة ق ، وقيل : من سورة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقيل : من سورة الفتح.
وعن النووي : مفصّل القرآن من محمّد إلى آخر القرآن ، وقصاره من الضحى إلى آخره ،
ومطوّلاته إلى عمّ ، ومتوسّطاته إلى الضحى ، وفي الخبر : المفصّل : ثمان وستّون
سورة ». راجع : المفردات للراغب ، ص ٦٣٨ ( فصل ) ؛ مجمع
البيان
، ج ١ ، ص ٤٢ ، مقدّمة الكتاب ؛ مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٩٥.