[١]
في شرح
المازندراني
: « قوله : ومفترياً ، عطف على صاحب بدعة ، أي فلا ترى مفترياً على الله ، إلى
آخره إلاّذليلاً (
وَلِلّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا
يَعْلَمُونَ ) [ المنافقون (٦٣) : ٨ ] ».
[٢]
في « ج ، د ، ز ، ص ، ف ، هـ ، بر ، بس ، بف » والبحار : ـ / « على ».
[٣]
في « ب » : « صلىاللهعليهوآلهوسلم ». وفي « ج ، د ، ص ، بر ،
بس ، بف » والوافي : « صلّى الله عليهم ». وفي « ز » : « عليهمالسلام ». وفي « ف » : « صلىاللهعليهوآلهوسلم ». وفي « هـ » : « صلّى
الله عليه وعليهم ».
[٤]
في « ص » : ـ / « إلاّ ذليلاً ». وفي الوافي : « لعلّ الوجه في تلاوته عليهالسلام الآية التنبيه على أنّ من كانت عبادته
للهعزّوجلّ واجتهاده فيها على وفق السنّة ، بصّره الله عيوب الدنيا ، فزهّده فيها
، فصار بسبب زهده فيها عزيزاً ؛ لأنّ المذلّة في الدنيا إنّما تكون بسبب الرغبة
فيها. ومن كانت عبادته على وفق الهوى ، أعمى الله قلبه عن عيوب الدنيا ، فصار بسبب
رغبته فيها ذليلاً ؛ فأصحاب البدع لايزالون أذلاّء صغاراً. ومن هنا قال الله
عزّوجلّ في متّخذي العجل ما قال ».