responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 48

مُفْتَرِياً [١] عَلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَعَلى رَسُولِهِ وَعَلى [٢] أَهْلِ بَيْتِهِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ـ [٣] إِلاَّ ذَلِيلاً [٤] ». [٥]

١٢ ـ بَابُ الشَّرَائِعِ‌

١٤٨٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ جَمِيعاً ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : إِنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَعْطى مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شَرَائِعَ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى عليهم‌السلام التَّوْحِيدَ وَالْإِخْلَاصَ وَخَلْعَ الْأَنْدَادِ ، وَالْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ ، وَ [٦]لَارَهْبَانِيَّةَ ، وَلَا سِيَاحَةَ ، أَحَلَّ فِيهَا الطَّيِّبَاتِ ، وَحَرَّمَ فِيهَا الْخَبَائِثَ [٧] ، وَوَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ [٨] وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ‌


[١] في شرح المازندراني : « قوله : ومفترياً ، عطف على صاحب بدعة ، أي فلا ترى مفترياً على الله ، إلى آخره إلاّذليلاً ( وَلِلّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ) [ المنافقون (٦٣) : ٨ ] ».

[٢] في « ج ، د ، ز ، ص ، ف ، هـ ، بر ، بس ، بف » والبحار : ـ / « على ».

[٣] في « ب » : « صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». وفي « ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي : « صلّى الله عليهم ». وفي « ز » : « عليهم‌السلام ». وفي « ف » : « صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». وفي « هـ » : « صلّى الله عليه وعليهم ».

[٤] في « ص » : ـ / « إلاّ ذليلاً ». وفي الوافي : « لعلّ الوجه في تلاوته عليه‌السلام الآية التنبيه على أنّ من كانت عبادته لله‌عزّوجلّ واجتهاده فيها على وفق السنّة ، بصّره الله عيوب الدنيا ، فزهّده فيها ، فصار بسبب زهده فيها عزيزاً ؛ لأنّ المذلّة في الدنيا إنّما تكون بسبب الرغبة فيها. ومن كانت عبادته على وفق الهوى ، أعمى الله قلبه عن عيوب الدنيا ، فصار بسبب رغبته فيها ذليلاً ؛ فأصحاب البدع لايزالون أذلاّء صغاراً. ومن هنا قال الله عزّوجلّ في متّخذي العجل ما قال ».

[٥] الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٧٦ ، ح ٢١٤٨ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٤٠ ، ح ٨.

[٦] في « ب ، ج ، د ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي والمحاسن : ـ / « و ».

[٧] في المحاسن : « الخبيثات ».

[٨] أصل الإصر : الضيق والحبس. ويقال للثقل : إصر ؛ لأنّه يأصر صاحبه من الحركة لثقله. وقوله تعالى : ( وَيَضَعُ

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست