وشبحه ،
وما شئت فسمّه ، وأحسن التعبيرات عنه ما في القرآن ، حيث قال : ( فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ
رُوحِنا ) [ التحريم (٦٦) : ١٢ ] و ( أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ
) [ المؤمنون (٢٣) : ١٤ ] ولايكون النفخ إلاّمن
نفس موجود قبله وإن كان حصوله في الجسم واتّصاف الجسم بالحياة بسببه حادثاً ».
[٦]
تفسير
العيّاشي
، ج ١ ، ص ١٣٨ ، ح ٤٥٩ ، عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد
الله عليهماالسلام ، من قوله : « في قوله
عزّوجلّ : (
فَقَدِ اسْتَمْسَكَ ) ». تفسير
القمّي
، ج ١ ، ص ٦٢ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام
، إلى قوله : « قال : الإسلام » ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٦٥ ، ح ١٦٦٨ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٣١ ، ح ١.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 40