[٢]
في « ب » وحاشية « ف » : « المبغوض ». وفي « ف » : « المغضوب ».
[٣]
في مرآة
العقول
: « هذا إذا لم يكن مقصّراً في ذلك ولم يكن مستنداً إلى ضلالته وجهالته ، كالذين
يحبّون أئمّة الضلالة ويزعمون أنّ ذلك لله ، فإنّ ذلك لمحض تقصيرهم عن تتبّع
الدلائل ، واتّكالهم على متابعة الآباء وتقليد الكبراء واستحسان الأهواء ؛ بل هو
كمن أحبّ منافقاً يظهر الإيمان والأعمال الصالحة وفي باطنه منافق فاسق ، فهو يحبّه
لإيمانه وصلاحه لله ، وهو مثاب بذلك. وكذا الثاني ؛ فإنّ أكثر المنافقين يبغضون
الشيعة ويزعمون أنّه لله ، وهم مقصّرون في ذلك كما عرفت. وأمّا من رأى شيعة يتّقي
من المخالفين ويظهر عقائدهم وأعمالهم ولم يَرَ ولا سمع منه ما يدلّ على تشيّعه ،
فإن أبغضه ولعنه فهو في ذلك مثاب مأجور وإن كان من أبغضه من أهل الجنّة ومثاباً
عند الله بتقيّة ، أو كأحد من علماء الشيعة زعم عقيدة من العقائد كفراً ، أو عملاً
من الأعمال فسقاً ، وأبغض المتّصف بأحدهما لله ، ولم يكن أحدهما مقصّراً في بذل
الجهد في تحقيق تلك المسألة ؛ فهما مثابان ، وهما من أهل الجنّة إن لم يكن أحدهما
ضروريّاً للدين ».
[٤]
المحاسن ، ص ٢٦٥ ، كتاب مصابيح
الظلم ، ح ٣٤٢ ، عن أبي عليّ الواسطي. الأمالي للطوسي ، ص ٦٢١ ، المجلس ٢٩
، ح ١٨ ، بسنده عن الحسن بن أبان ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « لو أنّ رجلاً
أحبّ رجلاً للهعزّ وجلّ ، لأثابه الله تعالى على حبّه إيّاه ، وإن كان في علم
الله من أهل الجنّة ». مصادقة الإخوان ، ص ٥٠ ، ح ٢ ، مرسلاً الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٨٤ ، ح ٢٤٠٨ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٨٤ ، ح ٢١٣٠١ ؛
البحار ، ج ٦٩ ، ص ٢٤٨ ، ح ٢٣.
[٥]
في « ب ، ج » : « بشر ». والرجل مجهول لم نعرفه.
[٧]
المحاسن ، ص ٢٦٥ ، كتاب مصابيح
الظلم ، ح ٣٤٤ ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد. وفيه ، ص ١٦٢ ، كتاب الصفوة ، ح
١٠٩ ، بسند آخر عن بشير الدهّان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
، مع زيادة في أوّله. مصادقة الإخوان ، ص ٥٠ ، ح ١ ، مرسلاً الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٨٤ ، ح ٢٤٠٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٦٨ ، ح ٢١٢٥٦ ؛
البحار ، ج ٦٩ ، ص ٢٤٩ ، ح ٢٤.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 329