[٣]
في الوسائل : « العلم والحلم ». اورد هاهنا بأنّ العلم هو الفقه ، ولا يصحّ أن
يكون الشيء علامة لنفسه. واجيب بوجوه : منها : أنّ المراد بالعلم آثاره ، كإثبات
الحقّ وغيره ، وهو بهذا الاعتبار من آثار الفقه وعلاماته الدالّة عليه. راجع : شرح
المازندراني
، ج ٨ ، ص ٣١٣ ؛ مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٢١٠.
[٦]
في الخصال : « وإنّه ». وفي قرب الإسناد : « وهو » بدل « إنّه ».
[٧]
قرب
الإسناد
، ص ٣٦٩ ، ح ١٣٢١ ؛ والخصال ، ص ١٥٨ ، باب الثلاثة ، ح ٢٠٢ ؛ وعيون
الأخبار
، ج ١ ، ص ٢٥٨ ، ح ١٤ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى. الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب صفة
العلماء ، ح ٧٠ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام
، وتمام الرواية فيه : « إنّ من علامات الفقه الحلم والصمت ». تحف
العقول
، ص ٤٤٥ ؛ وفيه ، ص ٤٤٢ ، من قوله : « إنّ الصمت باب من » ؛ الاختصاص ، ص ٢٣٢ ، مرسلاً ، مع
اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب صفة العلماء ،
ح ٧٣ الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٤٩ ، ح ٢٣١١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٨٢ ، ح ١٦٠٢٣ ؛
البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٩٤ ، ح ٦٥.
[٨]
الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.
[١٠]
خَرِس الإنسان خرساً : مُنع من الكلام خِلقةً ، فهو أخرس ، والانثى : خَرساء ،
والجمع : خُرْس. وهو هنا كناية عن قلّة الكلام ، من قولهم : هو من خُرْس المجلس ،
إذا لم يتكلّم. راجع : المصباح المنير ، ص ١٦٦ ؛ أساس
البلاغة
، ص ١٠٧ ( خرس ).