responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 284

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَظْمُ الْغَيْظِ عَنِ [١] الْعَدُوِّ فِي دَوْلَاتِهِمْ تَقِيَّةً حَزْمٌ [٢] لِمَنْ أَخَذَ بِهِ [٣] ، وَتَحَرُّزٌ مِنَ [٤] التَّعَرُّضِ لِلْبَلَاءِ فِي الدُّنْيَا ؛ وَمُعَانَدَةُ الْأَعْدَاءِ فِي دَوْلَاتِهِمْ وَمُمَاظَّتُهُمْ [٥] فِي غَيْرِ تَقِيَّةٍ تَرْكُ أَمْرِ اللهِ ؛ فَجَامِلُوا النَّاسَ يَسْمَنْ [٦]ذلِكَ لَكُمْ [٧] عِنْدَهُمْ ، وَلَا تُعَادُوهُمْ فَتَحْمِلُوهُمْ عَلى رِقَابِكُمْ ، فَتَذِلُّوا [٨] ». [٩]

١٨٠٢ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، [١٠] عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ حُصَيْنٍ [١١] السَّكُونِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « مَا مِنْ عَبْدٍ كَظَمَ غَيْظاً إِلاَّ زَادَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِزّاً فِي الدُّنْيَا‌


[١] في البحار : « من ».

[٢] في الوافي : « تقيّة حزم ، إمّا برفع « تقيّة » على الخبريّة والإضافة إلى الحزم ؛ وإمّا بنصبها على التمييز ، ويكون الخبر حزم ».

[٣] في المحاسن : « بها ».

[٤] في البحار : « عن ».

[٥] « المماظّة » : شدّة المنازعة والمخاصمة مع طول اللزوم. النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٠ ( مظظ ).

[٦] في « ف » : « يسمّن ». وفي « بس » : « تسمن ». وفي « بف » : « يسمّى ». وفي الوافي : « يسما ». وقال في شرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ٣٠٦ : « وفي بعض النسخ : يسمن الله ذلك ، إلى آخره ، ويسمن حينئذٍ من باب الإفعال أو التفعيل ، أي يجعل الله ذلك عندهم شريفاً عظيماً تورث المحبّة لكم ». وقال في مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٢٠٠ : « قوله : يسمن ذلك عندهم ، كذا في أكثر النسخ ... ويمكن أن يقرأ على بناء المفعول من الإفعال أو التفعيل ، أي يفعل الله ذلك مرضيّاً محبوباً عندهم. وفي بعض النسخ : يسمّى على بناء المفعول من التسمية ، أي يذكرهم عندهم ويحمدونكم بذلك ، فيكون مرفوعاً بالاستيناف البياني ».

وسَمِنَ يسمن : إذا كثر لحمه وشحمه. ومن المجاز دار سمينة : كثيرة الأهل. وسمِّنوا لفلان : أعطوه عطاءً كثيراً. المصباح المنير ، ص ٢٩٠ ؛ أساس البلاغة ، ص ٢٢١ ( سمن ). وهو هنا كناية عن العزّة والراحة ، والذي يلازم الاتّساع في المال والعدد.

[٧] في مرآة العقول : ـ / « لكم ».

[٨] في « ج » : « فتُذَلّوا » مبنيّ للمفعول من الإفعال.

[٩] المحاسن ، ص ٢٥٩ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣١٢ ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن ثابت مولى آل جرير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، إلى قوله : « التعرّض للبلاء في الدنيا » الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٥ ، ح ٢٥٠١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٧٩ ، ح ١٦٠١٧ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٤٠٩ ، ح ٢٣.

[١٠] هكذا في النسخ والطبعة الحجريّة من الكتاب والوسائل والبحار. وفي المطبوع : ـ / « عن أبيه ».

[١١] في « ز » : « حسين ». والمذكور في رجال الشيخ ، ص ٣٠٢ ، الرقم ٤٤٣٧ هو مالك بن حصين السكوني.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست