responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 247

وَجَلَّ ـ عَلَيْهَا [١]». [٢]

١٧٢٦ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : هَلْ لِلشُّكْرِ حَدٌّ إِذَا فَعَلَهُ الْعَبْدُ كَانَ شَاكِراً؟ قَالَ : « نَعَمْ ». قُلْتُ : مَا [٣] هُوَ؟ قَالَ : « يَحْمَدُ اللهَ عَلى كُلِّ نِعْمَةٍ [٤] عَلَيْهِ فِي أَهْلٍ وَمَالٍ ، وَإِنْ كَانَ فِيمَا أَنْعَمَ [٥] عَلَيْهِ فِي مَالِهِ حَقٌّ أَدَّاهُ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ [٦]جَلَّ وَعَزَّ : ( سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ ) [٧] وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالى [٨] : ( رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ) [٩] وَقَوْلُهُ : ( رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً ) [١٠] ». [١١]

١٧٢٧ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ يَقُولُ : « مَنْ حَمِدَ اللهَ عَلَى النِّعْمَةِ فَقَدْ‌


[١] في « ج ، ز ، ص ، ض ، بر ، بس » والخصال : ـ / « عليها ».

[٢] الخصال ، ص ٢١ ، باب الواحد ، ح ٧٣ ، بسنده عن عمر بن يزيد الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٤٨ ، ح ٢٠٩٣ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٤٠ ، ح ٣٠.

[٣] في « ج ، ف » : « وما ».

[٤] في « ف » : + / « أنعم ».

[٥] في « ف » وحاشية « بف » : + / « الله ».

[٦] في البحار : « قول الله ».

[٧] الزخرف (٤٣) : ١٣.

[٨] في « ض » ومرآة العقول والبحار : + / « ( رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) ومنه قوله ».

[٩] المؤمنون (٢٣) : ٢٩.

[١٠] الإسراء (١٧) : ٨٠. وفي الوافي : « يعني ومن الحقّ الذي يجب أداؤه فيما أنعم الله عليه أن يقول عند ركوب الفلك أو الدابّة اللتين أنعم الله بهما عليه ما قاله سبحانه تعليماً لعباده وإرشاداً لهم حيث قال عزّوجلّ : ( وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ ) [ الزخرف (٤٣) : ١٢ ـ ١٣ ]. وأن يقول عند نزوله من إحداهما : ( رَبِّ أَنْزِلْنِي ) الآية. وأن يقول عند دخوله الدار أو البيت : ( رَبِّ أَدْخِلْنِي ) الآية ».

[١١] تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٦٧ ، ح ١٢٠ ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٤٨ ، ح ٢٠٩٦ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٩ ، ح ٧.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست