وغيرهم
ممّن ذكر في محلّه. وقال في مرآة العقول ، ج ٧ ، ص ١٦ : « إنّما
أفرد لتلك الأخبار باباً لاشتمالها على أمر زائد لم يكن في الأخبار السابقة ؛
رعايةً لضبط العنوان بحسب الإمكان ».
[٦]
في مرآة
العقول
، ج ٧ ، ص ١٧ : « أقول : لايبعد أن يكن الماء العذب كناية عمّا خلق الله في
الإنسان من الدواعي إلى الخير والصلاح كالعقل والنفس الملكوتي ، والماء الاجاج
عمّا ينافي ويعارض ذلك ويدعو إلى الشهوات الدنيّة واللذّات الجسمانيّة من البدن
وما ركّب فيه من الدواعي إلى الشهوات ؛ ويكون مزجهما كناية عن تركيبهما في
الإنسان. فقوله : أخلق منك ، أي من أجلك جنّتي وأهل طاعتي ؛ إذ لولا في الإنسان من
جهة الخير لم يكن لخلق الجنّة فائدة ، ولم يكن يستحقّها أحد ، ولم يصر أحد مطيعاً
له تعالى. وكذا قوله : أخلق منك ناري ؛ إذ لولا ما في الإنسان من دواعي الشرور لم
يكن يعصي الله أحد ، ولم يحتج إلى خلق النار للزجر عن الشرور ».
[٧]
في حاشية « ب » : « طينه ». وفي البحار : « طينة ». وفي المحاسن : « طين آدم ».
[٨]
أديم كلّ شيء : ظاهر جلده. وادمة الأرض : وجهها. وفي الوافي : « ولعلّه كناية عمّا ينبت
منها ممّا يصلح لأن يصير غذاءً للإنسان ويحصل منه النطفة ، أو تتربّى منه ». راجع
: ترتيب
كتاب العين
، ج ١ ، ص ٧٢ ؛ معجم مقائيس اللغة ، ج ١ ، ص ٧٢ ( أدم ) ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ١٠٠.
[٩]
عركت الشيء أعرُكُه عَرْكاً : دَلَكْتُه. وفي الوافي : « ولعلّه كناية عن مزجه
بحيث يحصل منه المزاج المستعدّ للحياة ». راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٩٩ ( عرك ).