responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 19

الْمُؤْمِنُ الَّذِي تَخْرُجُ [١] طِينَتُهُ مِنْ طِينَةِ الْكَافِرِ ، وَالْمَيِّتُ ـ الَّذِي يَخْرُجُ [٢] مِنَ الْحَيِّ ـ هُوَ الْكَافِرُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ [٣] ، فَالْحَيُّ : الْمُؤْمِنُ ، وَالْمَيِّتُ : الْكَافِرُ.

وَذلِكَ قَوْلُهُ [٤] عَزَّ وَجَلَّ : ( أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ ) [٥] فَكَانَ مَوْتُهُ اخْتِلَاطَ طِينَتِهِ مَعَ طِينَةِ الْكَافِرِ ، وَكَانَ حَيَاتُهُ حِينَ فَرَّقَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بَيْنَهُمَا بِكَلِمَتِهِ [٦]؛ كَذلِكَ [٧] يُخْرِجُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْمُؤْمِنَ فِي الْمِيلَادِ مِنَ الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ فِيهَا إِلَى النُّورِ ، وَيُخْرِجُ [٨] الْكَافِرَ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ إِلَى النُّورِ ، وَذلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ ) [٩] ». [١٠]

٢ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ ، وَفِيهِ زِيَادَةُ وُقُوعِ التَّكْلِيفِ الْأَوَّلِ [١١]

١٤٥٦ / ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌


[١] في « ز ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار : « يخرج ».

[٢] في البحار : + / « هو ».

[٣] في « ص » : ـ / « فالحيّ ـ إلى ـ المؤمن ».

[٤] في البحار : « قول الله ».

[٥] الأنعام (٦) : ١٢٢.

[٦] في « بر » : « حكمته ». و « بكلمته » ، أي بأمره. وفي الوافي : « والمراد بالكلمة جبرئيل ؛ إذ هو القابض للقبضتين ».

[٧] في « ج » : « فكذلك ». وفي « ض ، بس » : « فذلك ».

[٨] في مرآة العقول : « يمكن أن يقرأ ـ أي يخرج ـ على بناء المجرّد المعلوم ، أو على بناء المجهول ».

[٩] يس (٣٦) : ٧٠.

[١٠] الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢ ، ح ١٦٤٩ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٨٧ ، ح ١٠.

[١١] في شرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ١٣ : « يفهم من الروايات أنّ التكليف الأوّل ـ وهو ما وقع قبل التكليف في دارالدنيا بإرسال الرسل وإنزال الكتب ـ متعدّد : الأوّل : كان في عالم الأرواح الصرفة. الثاني : كان وقت تخمير الطينة قبل خلق آدم منها. الثالث : كان بعد خلق آدم منها حين أخرجهم من صلبه وهم ذرّ يدبّون يميناً وشمالاً. وكلّ من أطاع في هذه التكاليف الثلاثة فهو يطيع في تكليف الدنيا ، وكلّ من عصى فيها فهو يعصي فيه. وهنا تكليف خامس يقع في القيامة ، وهو مختصّ بالأطفال والمجانين والشيوخ الذين أدركوا النبيّ وهم لايعقلون ،

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست