responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 141

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَمَّا يَرْوِي [١] النَّاسُ أَنَّ [٢] تَفَكُّرَ [٣] سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ : قُلْتُ : كَيْفَ يَتَفَكَّرُ؟

قَالَ : « يَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ [٤] أَوْ بِالدَّارِ [٥] ، فَيَقُولُ : أَيْنَ سَاكِنُوكِ؟ أَيْنَ [٦]بَانُوكِ؟ مَا لَكِ [٧] لَا تَتَكَلَّمِينَ؟ ». [٨]

١٥٥٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ بَعْضِ [٩] رِجَالِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ إِدْمَانُ التَّفَكُّرِ فِي اللهِ [١٠] وَفِي قُدْرَتِهِ ». [١١]

١٥٥٨ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام يَقُولُ : « لَيْسَ [١٢] الْعِبَادَةُ كَثْرَةَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ [١٣] ، إِنَّمَا‌


[١] في « ز » : « يروون ».

[٢] في « ج ، د ، ض ، بس » والوسائل : ـ / « أنّ ».

[٣] في « بر » : « فكر ».

[٤] في مرآة العقول : « بخربة ».

[٥] في حاشية « ف » : « الدور ». وفي الزهد : + / « فيتفكّر ».

[٦] في البحار والزهد : « وأين ».

[٧] هكذا في « ب ، ج ، ز ، ض ، بر ، بس ، بف » ومرآة العقول والوسائل والبحار والزهد والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « ما بالك ».

[٨] الزهد ، ص ٧٥ ، ح ٢٩ ، عن القاسم وفضالة ، عن أبان ؛ المحاسن ، ص ٢٦ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٥ ، بسنده عن جعفر بن أبان ، عن الحسن الصيقل ، وفيهما مع اختلاف يسير. فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٨٠ ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨٥ ، ح ٢١٦٣ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٥ ، ح ٢٠٢٥٩ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٢٠ ، ح ٢.

[٩] في « ف » : ـ / « بعض ».

[١٠] في الوافي : « ليس المراد بالتفكّر في الله التفكّر في ذات الله سبحانه ، فإنّه ممنوع منه ؛ لأنّه يورث الحيرة والدهش واضطراب العقل ، كما مرّ في أبواب التوحيد ؛ بل المراد منه النظر إلى أفعاله وعجائب صنعه وبدائع أمره في خلقه ، فإنّها تدلّ على جلاله وكبريائه وتقدّسه وتعاليه ، وتدلّ على كمال علمه وحكمته وعلى نفاذ مشيئته وقدرته وإحاطته بالأشياء ومعيّته لها ؛ وهذا تفكّر اولي الألباب ».

[١١] الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨٣ ، ح ٢١٥٩ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٦ ، ح ٢٠٢٦٠ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٢١ ، ح ٣.

[١٢] في « ض » وفقه الرضا : « ليست ».

[١٣] في « ز » : « الصوم والصلاة ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست