[١]
« أقلقني » ، أي أزعجني وأدهشني. يقال : قلق قلقاً ، أي اضطرب. وأقلقه الهمّ وغيره
: أزعجه. راجع : المصباح المنير ، ص ٥١٤ ( قلق ).
[٢]
في الإرشاد والغيبة : « جعلني الله فداك فقد أقلقتني » بدل « جعلت فداك فقد أقلقني
ما ذكرت ».
[٣]
في حاشية « ج » : « الطاغية هذه ». وفي الإرشاد والغيبة : « إلى هذه الطاغية ».
وفي الوافي : « كأنّه أراد به من كان خليفة قبل هارون وقبل الذي قبله
؛ إذ ناله السوء من قِبل هارون. وقد وقع التصريح بأنّه المهديّ في حديث أبي خالد
الزبالي [ المذكور في الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد أبي الحسن
موسى بن جعفر عليهماالسلام ، ح ١٢٩١. وفيه « الزبالي »
بدل « الزابلي » ] ».
[٤]
في « بر » : « لا يبتدئني ». وفي مرآة العقول : « ثمّ إنّه في أكثر النسخ : يبداني
، بالنون ، أي لا يصل إليّ منه ابتداءً سوء. وفي بعض النسخ بالباء ، فيقرأ : يُبدأ
على بناء المجهول. والظرف نائب مناب الفاعل. يقال : بدأه وأبدأ ، إذا فعله
ابتداءً. وقيل : هو من البدوّ بمعنى الظهور ، وهو بعيد ». وفي الإرشاد : « ينداني » ، أي
لايعيبني.