responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 681

وَ [١] عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَبِي لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ، فَمَتى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا؟ فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ : أَيَّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَهُ ، فَخَلَا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ ، فَقَالَ لَهُ : يَا جَابِرُ ، أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي فَاطِمَةَ عليها‌السلام بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ومَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّي أَنَّهُ فِي ذلِكَ اللَّوْحِ مَكْتُوبٌ.

فَقَالَ جَابِرٌ : أَشْهَدُ بِاللهِ [٢] إِنِّي دَخَلْتُ عَلى أُمِّكَ فَاطِمَةَ عليها‌السلام فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَهَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ الْحُسَيْنِ عليه‌السلام ، ورَأَيْتُ [٣] فِي يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ [٤] أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ ، وَرَأَيْتُ فِيهِ كِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ [٥] لَوْنِ الشَّمْسِ [٦] ، فَقُلْتُ لَهَا : بِأَبِي [٧] وأُمِّي [٨] يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ، مَا هذَا اللَّوْحُ؟ فَقَالَتْ : هذَا لَوْحٌ [٩] أَهْدَاهُ اللهُ إِلى رَسُولِهِ [١٠] صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فِيهِ اسْمُ‌


[١] في السند تحويل. ويروي عن بكر بن صالح ، الحسن بن ظريف وصالح بن أبي حمّاد ؛ فقد ورد الخبر في‌كمال الدّين ، ص ٣٠٨ ، ح ١ ، والغيبة للطوسي ، ص ١٤٣ ، ح ١٠٨ ، عن صالح بن أبي حمّاد [ الرازي ] والحسن بن ظريف عن بكر بن صالح.

[٢] في مرآة العقول : « أشهد بالله ، أي اقسم به. وقيل : أشهد ، جملة خبريّة ، أي أقول ما أقول بعد هذا عن علم‌ويقين والباء للقسم ، وإنّي بكسر الهمزة ، والجملة جواب القسم ، ومجموع الجواب والقسم استيناف لبيان أشهد ».

[٣] في الاختصاص والعيون وكمال الدين والوافي : « فرأيت ».

[٤] في « ف » : « حتّى ظننت ».

[٥] في « ف » : « شبيه ».

[٦] في الوافي : « لوحاً أخضر ، كأنّه كان من عالم الملكوت البرزخي ، وخضرته كناية عن توسّطه بين بياض نور عالم الجبروت وسواد ظلمة عالم الشهادة. وإنّما كانت مكتوبه أبيض لأنّه كان من العالم الأعلى النوري المحض ».

[٧] في « ف » والاختصاص والعيون وكمال الدين والغيبة للنعماني : + « أنت ».

[٨] في « ض ، بر ، بف » وحاشية « ب ، ج » والوافي : + « أنت ».

[٩] في « بف » وحاشية « بح » والعيون وكمال الدين والغيبة للطوسي : « اللوح ».

[١٠] في « ف ، بح » : « رسول الله ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 681
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست