يحيى
، كما في : رجال النجاشي ، ص ٣٧٧ ، الرقم ١٠٢٦. وقد
تكرّر هذا العطف في مواضع من أسناد الكافي ، انظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ٢٦٨ و ٤١٩ و ٥٣٩ و ٦١٦ و
١٤٥٢.
ثمّ إنّه لا
يخفى عليك مشابهة « يحيى » و « عليّ » في بعض الخطوط القديمة الموجب لتصحيف أحدهما
بالآخر.
[١]
جعل بعضٌ الواوَ في « وتين » أصليّة وقال : الوتين : الواتن ، وهو الماء المعين
الدائم ، والمراد هنا المائعالكثير. ويجوز كونه بالثاء المثلّثة. وردّه المجلسي
بإمكان كون التين أيضاً في الأزقاق فاعتصر منها دبس يلعقونها. راجع : مرآة
العقول
، ج ٤ ، ص ٣٣٩.
[٢]
في الوافي : « همذان ». وفي مرآة العقول : « ولا يخفى أنّ المناسب
هنا البلد لا القبيلة ، لكنّه شاع تسمية البلد أيضاً بالمهملة ». ووجه المناسبة هو
تقارنه بالبلد. وقال الشعراني رحمهالله في ذيل شرح
المازندراني
، ج ٧ ، ص ٢٩ بعد تفسير « حلوان » بـ « پل ذهاب » : « وهمدان ، الظاهر أنّها البلد
المشهور دون القبيلة ؛ إذ لا يؤتى بالعسل من القبيلة ، بل من البلد ».
[٣]
« العُرَفاءُ » : جمع عَرِيف ، وهو القيّم بامور القبيلة أو الجماعة من الناس يلي
امورهم ويتعرّف الأميرُ منه أحوالَهم. فعيل بمعنى فاعل. والعِرافةُ : عمله. النهاية ، ج ٣ ، ٢١٨ ( عرف ).
[٤]
« الأزقاق » : جمع الزِقّ ، وهو السقاء ، أي وعاء من جلد للماء ونحوه. أو جلدٌ
يُجَزُّ ويُقْطَع شعرُه ، ولا يُنْتَقُ ولايُنْزَع ، للشراب ونحوه. راجع : القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١١٨٣ ( زقق ).
[٥]
« يلعقونها » : يلحسونها ، أي يتناولونها بألسنتهم أو بأصابعهم. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٥٠ ( لعق ).