[٦]
« الطَيْبَةُ » : اسم للمدينة المنوّرة. كان اسمها يَثْرِب ، والثَرْبُ : الفساد ،
فنهى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أن تسمّى به وسمّاها
طَيْبَةَ وطابَةَ. وقيل : هو من الطَيِّب بمعنى الطاهر ؛ لخلوصها من الشرك
وتطهيرها منه. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٤٩ ( طيب ).
[٧]
في الوافي : « يعني إذا اعتزل فيها مستتراً ومعه ثلاثون من شيعته ، يأنس بعضهم
ببعض ، فلا وحشة لهم. كأنّه أشار إلى غيبته القصيرة ، فإنّ في الطويلة ليس لشيعته
إليه سبيل ».
[٨]
الغيبة للنعماني ، ص ١٨٨ ، ح ٤١ ،
عن الكليني. الغيبة للطوسي ، ص ١٦٢ ، ح ١٢١ ، بسنده عن
عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام
، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ٩٢٥.
[٩]
في « ب ، بح » وحاشية « ف ، و، بف » : « الحسين ». والرجل مجهول لم نعرفه.
[١٠]
في الغيبة ، ح ٧ : « السبطة » و « البَطْشةُ » : السطوة والأخذ بالعُنْف.
والبَطْشُ : التناول بشدّة عند الصَوْلة ، والأخذالشديد القويّ. راجع : لسان العرب
، ج ٦ ، ص ٢٦٧ ( بطش ).
[١١]
في مرآة
العقول
: « والمسجدان : مسجد مكّة ومسجد المدينة ، أو مسجد الكوفة ومسجد السهلة. والأوّل
أظهر وهو إشارة إلى واقعة عظيمة من حرب أو خسف أو بلاء تقع قريباً من ظهور المهديّ
عليهالسلام ». وفي الوافي : « كأنّها
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 158