نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 761
ويكسع [١] ، ويقول : كلا زعمتم أن ليس لي عليهم سبيل ، فكيف رأيتم
ما صنعت بهم حتى تركوا أمر الله ـ عزوجل ـ وطاعته وما أمرهم به رسول الله صلىاللهعليهوآله». [٢]
١٥٣٥٧
/ ٥٤٢. محمد بن يحيى
، عن حمدان بن سليمان [٣] ، عن عبد الله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج [٤] ، عن صباح
الحذاء ، عن صباح المزني [٥] ، عن جابر :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «لما أخذ رسول الله صلىاللهعليهوآله بيد علي عليهالسلام يوم الغدير ، صرخ إبليس في جنوده صرخة ، فلم يبق منهم
أحد في بر ولا بحر إلا أتاه ، فقالوا : يا سيدهم ومولاهم [٦] ، ما ذا دهاك [٧] ، فما سمعنا
لك صرخة أوحش [٨] من صرختك هذه؟ فقال لهم :
[١] «يكسع» أي يضرب
بيده على دبره ، من الكسع : أن تضرب بيدك أو برجلك بصدر قدمك على دبر الإنسان
أوشيء. وإنما كان يفعل ذلك نشاطا وفرحا وفخرا وفرجا ومخرجا وطربا. راجع : لسان
العرب ، ج ٨ ، ص ٣٠٩ (كسع).
[٢] كتاب سليم بن
قيس ، ص ٥٧٧ ، بسنده عن سليم بن قيس ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ١٨٥ ، ح
٦٤٥.
[٣] هكذافي «ع»
وحاشية «بن ، جت» والوافي. وفي «بف» : «أحمد بن سلمان». وفي «بن» : «أحمد بن محمد
بن سليمان». وفي «د ، م ، ن ، بح ، جت ، جد» والبحار والمطبوع : «أحمد بن سليمان».
وما أثبتناه هو الصواب ؛ فقد
روى محمد بن يحيى كتاب حمدان بن سليمان ، وتكررت في الأسناد رواية محمد بن يحيى ،
عن حمدان بن سليمان ، عن عبد الله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج. راجع :
رجال النجاشي ، ص ١٣٨ ، الرقم ٣٥٧ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٦٣ ، الرقم ٢٥٠ ، وانظر
أيضا على سبيل المثال : الكافي ، ح ١١٦٨ و ٨١٦٥ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٣٨ ، ح ١ ؛
وص ١١٢ ، ح ٤ ؛ وص ١٤٤ ، ح ١ ؛ وص ١٤٥ ، ح ٤ ؛ وص ١٥٨ ، ح ٥.
[٤] هكذا في «ن ، بف
، جد» والوافي والبحار وحاشية «د». وفي «بح» : «منع بن الحجاج». وفي «د ، ع ، م ،
بح ، بن ، جت» والمطبوع : «مسمع بن الحجاج». ومسمع بن الحجاج غير مذكور في موضع.
والمتكرر في الأسناد ـ كما تقدم آنفا ـ هو منيع بن الحجاج.
[٥] وفي «د ، ع ، بن
، جد» وحاشية «جت» : «المري». وصباح هذا ، هو صباح بن يحيى المزني. راجع : رجال
النجاشي ، ص ٢٠١ ، الرقم ٥٣٧ ؛ رجال البرقى ، ص ٣٧ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٢٦ ، الرقم
٣٠٤١.
[٦] في المرآة : «قوله
: فقالوا : يا سيدهم ، أي قالوا : يا سيدنا ويا مولانا ، وإنما غيره لئلا يوهم
انصرافه إليه عليهالسلام
، وهذا شايع في كلام البلغاء في نقل أمر لايرضى القائل لنفسه».
[٧] يقال : دهاه ،
أي أصابه بداهية ، وهي الأمر العظيم. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٥ (دها).