responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 760

الدنيا حتى رأيتك في هذا المكان ، ابسط يدك [١] ، فبسط يده فبايعه ، ثم نزل فخرج [٢] من المسجد.

فقال علي عليه‌السلام : «هل تدري [٣] من هو؟».

قلت : لا ، ولقد ساءتني مقالته كأنه شامت [٤] بموت النبي [٥] صلى‌الله‌عليه‌وآله.

فقال : «ذاك إبليس لعنه الله ، أخبرني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أن إبليس ورؤساء أصحابه شهدوا نصب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إياي للناس بغدير خم بأمر الله عزوجل ، فأخبرهم أني أولى [٦] بهم من أنفسهم ، وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب ، فأقبل إلى إبليس أبالسته ومردة أصحابه ، فقالوا : إن هذه أمة مرحومة ومعصومة ، وما لك ولا [٧] لنا عليهم [٨] سبيل ، قد أعلموا إمامهم ومفزعهم بعد نبيهم ، فانطلق [٩] إبليس لعنه الله كئيبا [١٠] حزينا.

وأخبرني [١١] رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه لو قبض أن الناس يبايعون أبا بكر في ظلة بني ساعدة بعد ما يختصمون ، ثم يأتون المسجد [١٢] ، فيكون أول من يبايعه على منبري إبليس ـ لعنه الله [١٣] ـ في صورة رجل شيخ مشمر [١٤] يقول كذا وكذا ، ثم يخرج فيجمع [١٥] شياطينه وأبالسته ، فينخر [١٦]


[١] في «ن» : «يديك». وفي «بح» : + «حتى ابايعك».

[٢] في «بف» : «وخرج».

[٣] في «بح ، جت» : «أتدري».

[٤] الشماتة : فرح العدو ببلية تنزل بمن يعاديه. النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٩٩ (شمت).

[٥] في «م ، بح» : «رسول الله».

[٦] في «بح» : + «الناس».

[٧] في الوافي : «وما».

[٨] في «م» وحاشية «جت» : «عليها». وفي «د» : «لها».

[٩] في «م» : «وانطلق».

[١٠] الكئيب ، من الكأب ، وهو الغم ، وسوء الحال ، والانكسار من حزن. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢١٧ (كأب).

[١١] في «بف» : «فأخبرني».

[١٢] في «بن» : «مسجدي».

[١٣] في «ن ، بف» والوافي : ـ «لعنه الله».

[١٤] في «د ، جت ، جد» : «مشتمر».

[١٥] في «بن» : «فيجتمع». وفي «م» : «فيخرج».

[١٦] «فينخر» أي يمد الصوت في خياشيمه. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٦٦ (نخر).

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 15  صفحه : 760
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست