نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 15 صفحه : 643
نوح عليهالسلام : (وَلا يَلِدُوا إِلَّا
فاجِراً كَفَّاراً)[١] فأوحى الله ـ عزوجل ـ إليه : (أَنِ اصْنَعِ
الْفُلْكَ)[٢]». [٣]
١٥٢٤٠
/ ٤٢٥. عنه ، عن أبيه
؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن الحسن بن علي ، عن عمر بن أبان [٤] ، عن إسماعيل
الجعفي :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن نوحا عليهالسلام لما غرس النوى مر عليه قومه ، فجعلوا يضحكون ويسخرون ،
ويقولون : قد قعد غراسا [٥] ، حتى إذا طال النخل ـ وكان جبارا [٦] طوالا ـ قطعه
ثم نحته ، فقالوا : قد قعد نجارا ، ثم ألفه فجعله سفينة ، فمروا عليه فجعلوا
يضحكون ويسخرون ، ويقولون : قد قعد ملاحا في فلاة [٧] من الأرض ،
حتى فرغ منها». [٨]
١٥٢٤١
/ ٤٢٦. علي ، عن أبيه
، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن صالح الثوري :
عن أبي عبد
الله عليهالسلام [٩] ، قال : «كان طول سفينة نوح عليهالسلام ألف ذراع ومائتي ذراع ،
[٢] المؤمنون (٢٣) :
٢٧. وفي «بن» : ـ «فأوحى الله عزوجل
إليه : (أَنِ
اصْنَعِ الْفُلْكَ).
[٣] تفسير العياشي ،
ج ٢ ، ص ١٤٤ ، ح ١٨ ، عن إسماعيل الجعفي الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣٢١ ، ح ٢٥٤٣٠.
[٤] لم نجد رواية
عمر بن أبان عن إسماعيل الجعفي في موضع. والموجود في الأسناد رواية أبان [بن عثمان]
عن إسماعيل [بن عبد الرحمن] الجعفي. فلايبعد وقوع التحريف في العنوان. راجع : معجم
رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٣٧٨ وص ٤١٤ ـ ٤١٥.
[٥] في المرآة : «قوله
عليهالسلام
: قد قعد غراسا ، لعله بمعنى صار ، نحو قولهم : حدد شفرته حتى قعدت كأنها حربة ،
أي صارت». وراجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٥١ (قعد).
[٦] في شرح
المازندراني : «الجبار ، بالتشديد : العالي ، وهو من أبنية المبالغة ، وتسمى النخلة
العالية جبارة لطولها وعظمتها التي تفوت يد المتناول». وراجع : النهاية ، ج ١ ، ص
٢٣٥ (جبر).
[٧] الفلاة : القفر
، أو المفازة لا ماء فيها ، أوالصحراء الواسعة. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٣٢ (فلو).