[٦]
هكذا في « م » وظاهر « ع ». وفي « ك ، ل ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع
والوسائل : « أحمد بن محمّد ».
وما
أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّا لم نجد رواية أحمد بن محمّد ، وهو أحمد بن محمّد بن
عيسى ـ بقرينة رواية محمّد بن يحيى عنه ـ عن محمّد بن هارون في غير سند هذا الخبر
، وقد روى محمّد بن أحمد [ بن يحيى بن عمران الأشعري ] عن محمّد بن هارون عن أبي
يحيى الواسطي في الفقيه ، ج ٤ ، ص ١٥٢ ، ح ٥٣٣٧ ؛ ومعاني
الأخبار ، ص ٤٠٥ ، ح ٧٨.
ومحمّد بن هارون هذا هو الذي استثناه ابن الوليد من مشايخ محمّد بن أحمد. راجع : رجال
النجاشي ، ص ٣٤٨ ، الرقم
٩٣٩ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٠٨ ، الرقم ٦٢٣.
ويؤكّد ذلك مضافاً إلى أنّ المقام من مظانّ تحريف « محمّد بن
أحمد » بـ « أحمد بن محمّد » دون العكس ؛ لكثرة روايات محمّد بن يحيى عن أحمد بن
محمد ، يؤكّد ذلك ما ورد في عددٍ من الأسناد من رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمّد [ بن عيسى ] عن أبي يحيى الواسطي. راجع : معجم
رجال الحديث ، ج ٢ ، ص
٤٦٣ وص ٦٥٤.
[٩]
في « ك ، ن » وحاشية « بح » : « ادغم ». وفي الوافي : « دعم ». و « ادّعم أحدهما
على صاحبه » أي اتّكأ عليه ، وهو كناية عن الإيقاب ، يقال : دعم المرأة دعماً : جامعها
، أو دعمها بإيره : طعن فيها بإزعاج ، أو أولجه أجمع. وادّعم على العصا ، كافتعل :
اتّكأ عليها. راجع : تاج العروس ، ج ١٦ ، ص ٢٤١ ( دعم ).