responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 13  صفحه : 725

وَعَنْ مَوْلُودٍ لَيْسَ لَهُ مَا لِلرِّجَالِ ، وَلَا لَهُ مَا لِلنِّسَاءِ إِلاَّ ثَقْبٌ [١] يَخْرُجُ مِنْهُ الْبَوْلُ : عَلى أَيِّ مِيرَاثٍ يُوَرَّثُ؟

قَالَ : « إِنْ كَانَ إِذَا [٢] بَالَ نَحّى بِبَوْلِهِ [٣] ، وُرِّثَ مِيرَاثَ الذَّكَرِ ؛ وَإِنْ كَانَ لَايُنَحِّي بِبَوْلِهِ [٤] ، وُرِّثَ مِيرَاثَ الْأُنْثى ». [٥]

١٣٥٩٣ / ٥. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي الْمَوْلُودِ لَهُ مَا لِلرِّجَالِ ، وَلَهُ مَا لِلنِّسَاءِ ، يَبُولُ مِنْهُمَا جَمِيعاً ، قَالَ : « مِنْ أَيِّهِمَا سَبَقَ ».

قِيلَ : فَإِنْ خَرَجَ مِنْهُمَا [٦] جَمِيعاً؟ قَالَ : « فَمِنْ أَيِّهِمَا اسْتَدَرَّ ».

قِيلَ : فَإِنِ اسْتَدَرَّا جَمِيعاً؟ قَالَ : « فَمِنْ أَبْعَدِهِمَا [٧] ». [٨]

٥٢ ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌

١٣٥٩٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛

وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ‌


[١] في « بن » : « ثقباً ». وفي « ق ، بح » : « نقباً ».

[٢] في « ق ، بف » : ـ / « إذا ».

[٣] في « ك‌ ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » : « بوله ».

[٤] في « ق ، ك‌ ، م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » : « بوله ».

[٥] التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٥٧ ، ح ١٢٧٧ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٨٧ ، ح ٧٠٢ ، معلّقاً عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن محمّد وأحمد ابني الحسن عن أبيهما ، عن عبدالله بن بكير ، عن بعض أصحابنا ، عنهم عليهم‌السلام الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٩٠٢ ، ح ٢٥٢٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٢٩٤ ، ذيل ح ٣٣٠٢٧.

[٦] في « ك‌ » : « عنهما ».

[٧] في المرآة : « فمن أبعدهما ، أي زماناً ، فيدلّ على ما ذهب إليه القائلون باعتبار تأخّر الانقطاع ، لكن سبق أنّ اعتبار الاستدرار يخالف مذهبهم ؛ أو مكاناً ، فيكون كناية عن شدّة الانبعاث والاستدرار ، والله العالم ».

[٨] الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٩٠٢ ، ح ٢٥٢٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٢٨٤ ، ح ٣٣٠١٠.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 13  صفحه : 725
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست