فَقَالَ : « إِنَّ هذَا لَهُوَ [١] السَّرَفُ أَنْ تَشْتَرِيَ حِمَاراً بِثَلَاثَةَ عَشَرَ دِينَاراً ، وَتَدَعَ بِرْذَوْناً [٢] ».
قُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، إِنَّ مَؤُونَةَ الْبِرْذَوْنِ أَكْثَرُ مِنْ مَؤُونَةِ الْحِمَارِ.
قَالَ : فَقَالَ : « إِنَّ [٣] الَّذِي يَمُونُ الْحِمَارَ [٤] يَمُونُ الْبِرْذَوْنَ ، أَمَا عَلِمْتَ [٥] أَنَّ [٦] مَنِ ارْتَبَطَ دَابَّةً مُتَوَقِّعاً بِهِ [٧] أَمْرَنَا ، وَيَغِيظُ بِهِ [٨] عَدُوَّنَا وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَيْنَا ، أَدَرَّ اللهُ رِزْقَهُ ، وَشَرَحَ صَدْرَهُ ، وَبَلَّغَهُ أَمَلَهُ ، وَكَانَ عَوْناً عَلى حَوَائِجِهِ؟ ». [٩]
١٢٩٨٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي [١٠] رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تِسْعَةُ أَعْشَارِ الرِّزْقِ مَعَ صَاحِبِ الدَّابَّةِ ». [١١]
١٢٩٨٥ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ بَكْرِ بْنِ
[١] هكذا في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل ، ح ١٥٢٩٠ والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « هو ».
[٢] قال المطرزي : « البرذون : التركيّ من الخيل ، والجمع : البراذين ، وخلافها : العراب ». وقال غيره : « البرذون : دابّة خاصّة ، لاتكون إلاّمن الخيل ، والمقصود ومنها غير العراب ». وهو بالفارسيّة : « اسب تاتارى » و « اسب تركى ». راجع : المغرب ، ص ٤٢ ؛ تاج العروس ، ج ١٨ ، ص ٥٤ ( برذن ).
[٥] في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والتهذيب : « تعلم ».
[٦] في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي والتهذيب : « أنّه ».
[٧] في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل ، ح ١٥٢٦٦ والتهذيب : « بها ».
[٨] في حاشية « م ، جد » : « بها ».
[٩] التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٣ ، ح ٣٠٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٠ ، ح ٢٠٥٨١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٥٢٦٦ ، من قوله : « أما علمت أنّ من ارتباط دابّة » ؛ وفيه ، ص ٤٧٢ ، ح ١٥٢٩٠ ، إلى قوله : « الذي يمون الحمار يمون البرذون » ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦٠ ، ح ٢.
[١٠] في « بف ، جت » : « أخبرني ».
[١١] الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٠ ، ح ٢٠٥٨٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٥٢٦٧ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦١ ، ح ٣.