١٢٤٠٠ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ [١] : « الْغِنَاءُ مَجْلِسٌ لَايَنْظُرُ اللهُ [٢] إِلى أَهْلِهِ ، وَهُوَ مِمَّا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ) [٣] [٤]
١٢٤٠١ / ١٧. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ [٥] ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ ، قَالَ :
مَنْ ضُرِبَ فِي بَيْتِهِ بَرْبَطٌ [٦] أَرْبَعِينَ يَوْماً ، سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِ شَيْطَاناً يُقَالُ لَهُ : الْقَفَنْدَرُ ، فَلَا يُبْقِي عُضْواً [٧] مِنْ أَعْضَائِهِ إِلاَّ قَعَدَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا كَانَ كَذلِكَ نُزِعَ مِنْهُ الْحَيَاءُ ، وَلَمْ يُبَالِ [٨] مَا قَالَ وَلَا مَا قِيلَ فِيهِ [٩] [١٠]
١٢٤٠٢ / ١٨. سَهْلٌ [١١] ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيِّ [١٢] ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنِ الْغِنَاءِ وَأَنَا حَاضِرٌ؟
أمّا الحداء وهو الشعر الذي يحثّ به الإبل على الإسراع في السير ، وسماعه فمباحان ، لما فيه من إيقاظ النوّام وتنشيط الإبل للسير ». المسالك ، ج ١٤ ، ص ١٨٠ ـ ١٨١.
[١٦] الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٤ ، ح ١٧١٤٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٣ ، ح ٢٢٥٩٤.
[١] في « ط » : + « مجلس ».
[٢] في « ط » : + « عزّ وجلّ إليه ولا ».
[٣] لقمان (٣١) : ٦.
[٤] الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٤ ، ح ١٧١٤٤ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٧ ، ح ٢٢٦٠٩.
[٥] سهل بن زياد ليس من مشايخ الكليني قدسسره ولا يبعد أن يكون السند معلّقاً على سند الحديث الثامن. فيروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.
[٦] في « م ، بح » والوافي : « ببربط ».
[٧] في الوسائل : « عضو ».
[٨] في « ط » : « نزع الحياء منه فلا يبالي » بدل « نزع منه الحياء ولم يبال ».
[٩] في « ط » : « له ».
[١٠] الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٥ ، ح ١٧١٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٣ ، ح ٢٢٦٢٧.
[١١] في « ط ، م ، جد » : « سهل بن زياد ».
[١٢] هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « ط » : « إبراهيم المديني ». وفي المطبوع : « إبراهيم بن محمّد المديني ».