responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 12  صفحه : 772

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الْخَمْرِ تُجْعَلُ [١] خَلًّا؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ إِذَا لَمْ يُجْعَلْ فِيهَا مَا يَغْلِبُهَا [٢] ». [٣]

٣٥ ـ بَابُ نَوَادِرَ [٤]

١٢٣٧٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَيْثَمَةَ [٥] ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام وَعِنْدَهُ نِسَاؤُهُ ، قَالَ : فَشَمَّ رَائِحَةَ النَّضُوحِ [٦] ، فَقَالَ :


[١] في « م ، بح ، جت ، جد » والوافي والتهذيب : « يجعل ».

[٢] في « جت » والتهذيب : « يقلبها ». قال الشيخ في الاستبصار : « الوجه فيه أن نحمله على ضرب من الكراهية ؛ لأنّ الأفضل أن يترك ذلك حتّى يصير خلًّا من قبل نفسه ». وقال في التهذيب : « معناه إذا جعل فيه ما يغلب عليه فيظنّ أنّه خلّ ولا يكون كذلك مثل القليل من الخمر يطرح عليه كثير من الخلّ ، فإنّه يصير بطعم الخلّ ، ومع هذا فلا يجوز استعماله حتّى يعزل من تلك الخمرة ، ويجعل مفرداً إلى أن يصير خلًّا ، فإذا صار خلًّا حلّ حينئذٍ ذلك الخلّ ، فأمّا قبل ذلك فلا يجوز استعماله على حال ».

[٣] التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٧ ، ح ٥٠٦ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩٤ ، ح ٣٦١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٧٧ ، ح ٢٠٢٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٢٥ ، ح ٤٣٦١ ؛ وج ٢٥ ، ص ٣٧١ ، ح ٣٢١٥١.

[٤] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « باب النوادر ».

[٥] في « ط » : « غنيمة ». وفي « جت » وحاشية « بف » : « عثيمة ». وتقدّم ذيل ح ١١٧٥٦ أنّ النجاشي قال في ترجمة بكر بن محمّد : « وعمّته غنيمة روت أيضاً عن أبي عبد الله عليه‌السلام » والله هو العالم. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٠٨ ، الرقم ٢٧٣.

[٦] « النضوح » ـ بالفتح ـ : ضرب من الطيب تفوح رائحته. وأصل النضح : الرشح ، فشبّه كثرة ما يفوح من طيبه‌بالرشح ، وروي بالخاء المعجمة. وقيل : هو كاللطخ لا يبقى له أثر. وقيل : هو بالخاء المعجمة فيما ثخن كالطيب ، وبالمهملة في رقّ كالماء. وقيل : هما سواء. وقيل بالعكس. النهاية ، ج ٥ ، ص ٧٠ ( نضح ).

وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٩٧ : « الظاهر أنّه كان مسكراً أو عصيراً يجعل منه بعض الطيب ، وكنّ يمتشطن به ، لما رواه الشيخ عن عمّار ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن النضوح ، قال : يطبخ التمر حتّى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه ثمّ يمتشطن ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 12  صفحه : 772
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست