ولا
انقلابها ، وهما بعيدان. وسأل أبو بصير الصادق عليهالسلام في الخمر يوضع فيه الشيء حتّى يحمض ، فقال :
إذا كان الذي صنع فيها هو الغالب على ما صنع فلا بأس. وعقل منه الشيخ أغلبيّة
الموضوع فيها عليها ، فنسبها إلى الشذوذ. ويمكن حمله على العكس فلا إشكال ». الدروس ، ج ٣ ، ص ١٨ ـ ١٩.
[٨]
التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٩ ، ح ٥١١ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩٤ ، ح ٣٦٢ ، بسندهما
عن محمّد بن خالد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٧٧ ، ح ٢٠٢٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٢٥ ، ح ٤٣٦٢ ؛
وج ٢٥ ، ص ٣٧٠ ، ح ٣٢١٤٩.
[١]
في الوافي : « و ( عن ـ خ ل ) ابن بكير ». وفي الاستبصار : « عن ابن بكير » بدل «
وابن بكير ». هذا ، وجميل بن درّاج وابن بكير ـ وهو عبدالله ـ كلاهما من مشايخ ابن
أبي عمير ومن رواة زرارة. ولم يثبت في شيءٍ من الأسناد توسّط ابن بكير بين جميل
بن درّاج وبين زرارة.