[١]
الخبر رواه جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارات ، ص ١٠٦ ، ح ١ عن محمّد بن
جعفر الرزّاز الكوفي ، عن محمّد بن الحسين ، عن الخشّاب ، عن عليّ بن حسّان.
والمراد من محمّد بن جعفر في سندنا هو الرزّاز ، وهو من مشايخ الكليني قدسسره فيبعد جدّاً روايته عنه بواسطتين.
فعليه وقوع الاختلال في السند ممّا لا ريب فيه. وأمّا الصواب فيه ، فإمّا بزيادة «
محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد عن » رأساً ، أو بكون « عن محمّد بن جعفر »
محرّفاً من « ومحمّد بن جعفر » فيكون « محمّد بن جعفر عمّن ذكره » معطوفاً على «
محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ».
لا
يقال : إنّ الخبر أورده الشيخ الحرّ قدسسره
في الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٧٢ ، ح ٣١٨٩٢
نقلاً من المصنّف قدسسره عن محمد بن جعفر عمّن ذكره
، ومعنى هذا تعيّن الاحتمال الأوّل. فإنّه يقال : لا تطمئنّ النفس بتعيّن الاحتمال
الأوّل بعد اتّفاق النسخ على ثبوت « محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن » ، ومنها
نسخة « بن » وهي نسخة الشيخ الحرّ نفسه. أضف الى ذلك أنّ احتمال جواز النظر من «
محمّد بن » في « محمّد بن يحيى » إلى « محمّد بن » في « محمّد بن جعفر » الموجب
للسقط في سند الوسائل غير منفيّ.
[٤]
في « جت » + « بن عليّ ». وفي الوسائل والأمالي للصدوق : + « فما أنقص ذكر الحسين
للعيش إنّي ما شربت ماء بارداً إلاّ وذكرت ( في الوسائل : « ذكرت » بدون الواو )
الحسين ».