[٥]
في المرآة : « لعلّ المراد وادي
العقيق ، وإنّما ذكره عليهالسلام على وجه التمثيل ، أي مثله
من المواضع التي ليس فيها ماء ، وإنّما فيها برك وغدر يجتمع فيهما ماء السماء. أو
يقال : خصّ ذلك الموضع لاحتياجهم فيه إلى الماء للدنيا والدين ؛ لوقوع غسل الإحرام
فيه ، أو يقال : كان أوّلاً نزول الآية لهذا الموضع بسبب من الأسباب لا نعرفه ، وأمّا
حمله على ماء فصّ العقيق فلا يخفى بعده ».
[٦]
راجع : تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٩١ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٨٤ ، ح ٢٠٠٦٤ ؛
الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٧١ ، ح ٣١٨٨٩ ؛
البحار
، ج ٦٦ ، ص ٤٤٩ ، ح ١٣.
[١١]
قال ابن الأثير : « وفيه : نهران مؤمنان ونهران كافران ، أمّا المؤمنان فالنيل
والفرات ، وأمّا الكافران فدجلة ونهر بلخ. جعلهما مؤمنين على التشبيه ؛ لأنّهما
يفيضان على الأرض ، فيسقيان الحرث بلا مؤونة وكلفة ، وجعل الآخرين كافرين ؛
لأنّهما لا يسقيان ولا ينتفع بهما إلاّ بمؤونة وكلفة ، فهذان في الخير والنفع
كالمؤمنين ، وهذان في قلّة النفع كالكافرين ». النهاية ، ج ١ ، ص ٧٠ ( أمن ).
[١٢]
كامل
الزيارات
، ص ٤٩ ، الباب ١٣ ، ح ١٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٨٧ ، ح ٢٠٠٧١ ؛
الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٧١ ، ح ٣١٨٨٨.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 12 صفحه : 657