ذكره عن
أبي عبد الله عليهالسلام ، فقد تقدّم أنّ الصواب فيه أيضاً « ومحمّد
بن أبي حمزة » كما ورد الخبر في أصل الحسين بن عثمان المطبوع في ضمن الاصول
الستّة عشر ، ص ٣١٨ ، ح
٤٩٧ ، عن حسين ومحمّد بن أبي حمزة ، فلاحظ.
هذا ، وقد
جمع الشيخ الحرّ قدسسره في الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٦٦ ، ح ٣١٨٧٧ بين « الواو » و «
عن » وقال : « وعن ». ولعلّه فهم من العطف التحويل في السند ، بعطف طبقتين على
طبقة واحدة ؛ فإنّ الجمع بين « الواو » و « عن » في الاسناد التحويليّة هو دأبه قدسسره ، كما هو الواضح على المتتبّع في أسناد الوسائل.
ويؤيّد
هذا الاحتمال ماورد في كامل الزيارات ، ص ٤٩ ، ح ١١ من نقل مضمون الخبر عن ابن أبي
عمير عن الحسين بن عثمان عن أبي عبد الله عليهالسلام
ومحمّد بن أبي حمزة عمّن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام . وإن كان الجزم بوقوع التحويل في سندنا هذا
وعدم وقوع التحريف في سند كامل الزيارات مشكل جدّاً ؛ لخلوّ سند الكافي من أيّة قرينة تدلّ على التحويل ، سيّما هذا
النوع من التحويل.
[١]
في التهذيب وكامل الزيارات ، ص ٤٩ ، ح ١١ وص ٤٧ وكتاب المزار « ما أظنّ ». وخال
الشيء : ظنّه ، وتقولفي مستقبله : إخال بكسر الألف ويفتح في لغة ، والكسر أفصح
والقياس الفتح. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣١٧ ( خيل ).