والكتب.
وأمّا محمّد بن أبي حمزة فهو محمّد بن أبي حمزة الثمالي المذكور في كتب الأصحاب.
راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٥٨ ، الرقم ٩٦١ ؛ رجال
البرقي
، ص ٢٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣١٣ ، الرقم ٤٦٥٠. هذا ، وقد روى
محمّد بن أبي حمزة عن أبي بصير في التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٦٧٥.
[١]
في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن » والوسائل والمحاسن : « فأتانا ».
[١٠]
في « ط ، م ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « لبن ، جعلت فداك ». وفي المحاسن : « أيش
، جعلت فداك ».
[١١]
في مرآة
العقول
، ج ٢٢ ، ص ١٦٨ ـ ١٦٩ : « قوله عليهالسلام : إنّها الفطرة : في صحيح
مسلم : «
أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم اتي ليلة اسري به بإيليا
بقدحين من خمر ولبن ، فنظر إليهما فأخذ اللبن ، فقال جبرئيل عليهالسلام : الحمد للهالذي هداك للفطرة ، ولو
أخذت الخمر غوت امّتك ». وقال الشارح : « قوله : بإيليا ، هو بيت المقدس ، وهو
بالمدّ ، ويقال القصر ويقال بحذف الياء الأوّل ، وفي هذه الرواية محذوف تقديره اتي
بقدحين ، فقيل له : اختر أيّهما شئت فألهمه الله تعالى اختيار اللبن ، لما أراد
سبحانه من توفيق هذه الامّة واللطف بها ، فلله الحمد والمنّة ، وقول جبرئيل عليهالسلام : « أصبت الفطرة » قيل في معناه أقوال
: المختار منها أنّ الله تعالى أعلم جبرئيل عليهالسلام
أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إن اختار اللبن كان كذا ، وإن
اختار الخمر كان كذا. وأمّا الفطرة فالمراد بها هنا الإسلام والاستقامة ، ومعناه ـ
والله أعلم ـ اخترت علامة الإسلام والاستقامة ، وجعل اللبن علامة ذلك لكونه سهلاً
طيّباً طاهراً سائغاً للشاربين سليم العاقبة ، وأمّا الخمر فإنّها امّ الخبائث
وجالبة لأنواع الشرّ في الحال والمآل ».
أقول
: ويحتمل أن يكون المراد ما يستحبّ أن يفطر عليه ، أو المراد مدح ذلك اللبن
المخصوص بأنّه حلب في تلك الساعة.
قال
الفيروز آبادي : الفطر : شيء من فضل اللبن يحلب ساعتئذٍ ، والفطر بالضمّ ما يظهر
من اللبن على إحليل الضرع. والأظهر أنّه إشارة إلى ما ورد في الخبر كما عرفت ، أو
أنّه ممّا اغتذي به في أوّل ما اكل الغذاء ، فكأنّه
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 12 صفحه : 502