القانون ، ج ١ ، ص ٤٦٨ : « غافت ، الماهية : هذا
من الحشائش الشائكة ، وله ورق كورق الشهدنج أو ورق القنطافلون ، وزهره كالنيلوفر ،
وهو المستعمل أو عصارته ». وقال الطريحي : « في الحديث : وصف له المتطبّبون
الغالت. هو بالغين المعجمة ثمّ الفاء بعد الألف ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة ـ
على ما هو المعروف من النسخ ـ دواء معروف بين الأطبّاء ، وسمعنا من بعضهم أنّه (
الغافث ) بالثاء المثلّثة ، ولعلّه الصواب ». مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣١٨ ( غفت ).
وفي
الوافي : « الغافت ، بالغين
المعجمة والفاء والتاء الفوقانيّة : ورد لاجوردي في شكله طول ، طعمه أمرّ من الصبر
».
[٢]
في المرآة : « قوله عليهالسلام : من المرّ شفاء ، لعلّ المعنى أنّه لم
يجعل الشفاء منحصراً في المرّ ، أو لم يجعل فيه الشفاءالكامل ». وأضاف في هامش
المطبوع قوله : « ... أو لم يجعل الشفاء من دون خلطه بشيء آخر حلو ».
[٣]
في هامش المطبوع : « كأنّ في زمانه عليهالسلام كان السكّر في إناء معيّن ،
محدود القدر والوزن ».
[٤]
« يغمرها » : يغطّيها. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٣١ ( غمر ).