[٣]
في الوافي : « يعني أنّ النطفة إنّما
تنتقل إلى العلقة في مدّة أربعين يوماً ، وكذلك العلقة إلى المضغة ، والمضغة إلى العظام
، وكذلك كلّ غذاء يأكله الإنسان أو شراب يشربه ، فإنّه يبقى آثاره وخواصّهُ في
نفسه وطبعه ومشاشه إلى أربعين يوماً ، فإذا مضت الأربعون لم يبق منه شيء ؛ يدلّ
على ذلك من الأخبار ما يأتي في باب شارب الخمر ».
[٥]
ورد الخبر في المحاسن ، ص ٤٦٤ ، ح ٤٢٧ عن محمّد بن عليّ ، عن
أبي المقدام ، عن الحكم بن أيمن. والمذكور في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٦٥ ، ح ٦٣ نقلاً
من المحاسن : « ابن القدّاح » بدل «
أبي المقدام ». وفي طبعة الرجائي من المحاسن ، ج ٢ ، ص ٢٥٤ ، ح ١٧٩٩ : «
ابن القدّاح » ، وقد علّق محقّق الكتاب على « ابن القدّاح » وقال : « كذا في جميع
النسخ ، وفي ط : أبي المقدام ».
والظاهر
أنّ الصواب في العنوان هو ابن بقّاح ؛ فإنّه مضافاً إلى عدم رواية محمّد بن عليّ ـ
وهو أبو سمينة القرشي ـ عن ابن القدّاح وأبي المقدام في موضع ، روى أحمد بن أبي
عبد الله في المحاسن ، ص ٤٦٥ ، ح ٤٣٤ خبراً في ترغيب أكل
اللحم ، عن محمّد بن عليّ عن ابن بقّاح عن الحكم بن أيمن عن أبي اسامة عن أبي عبد
الله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. ووردت رواية محمّد بن عليّ
[ الكوفي ] عن ابن بقّاح في الكافي ، ح ٢١٢٠ ؛ والخصال ، ص ٢٤٢ ، ح ٩٤ ؛ ومعاني
الأخبار
، ص ٢٤٢ ، ح ٦.
[٦]
في « ط » : ـ « زيد الشحّام ». وفي الوسائل : ـ « أبي اسامة ».