وقال
الشهيد قدسسره : « وروي كراهة إدمان اللحم
، وأنّ له ضراوة كضراوة الخمر ، وكراهة تركه أربعين يوماً ، وأنّه يستحبّ في كلّ
ثلاثة أيّام ، ولو دام عليه اسبوعين ونحوها لعلّة أو في الصوم فلا بأس ، ويكره
أكله في اليوم مرّتين ، وأكله غريضاً ، يعني نيّاً أي غير نضيج ، وهو بكسر النون
والهمزة ، وفي الصحاح الغريض : الطريّ ». الدروس ، ج ٣ ، ص ٢٩.
[٤]
المحاسن ، ص ٤٦٥ ، كتاب المآكل ، ح
٤٣٣ ، بسنده عن ابن أبى عمير. وفيه ، ح ٤٣٢ ، إلى قوله : « ساء
خلقه » ؛ وفيه ، ح ٤٣٥ ، من قوله : « من ترك اللحم » مع زيادة في أوّله ،
وفيهما بسند آخر. المحاسن ، ص ٤٣٦ ، كتاب المآكل ، ح ٤٣٦ ، مع
زيادة في أوّله ؛ قرب الإسناد ، ص ١٠٧ ، ح ٣٦٧ ، إلى قوله
: « ساء خلقه » مع زيادة في أوّله وآخره ، وفيهما بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن
آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٧٤ ، ح ١٤٨ ؛ وعيون
الأخبار
، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ١٢٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، إلى قوله : « ساء خلقه » مع زيادة في
أوّله. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٩٩ ، ح ٩١٢ ، مرسلاً من دون التصريح باسم
المعصوم عليهالسلام ، من قوله : « من ترك اللحم
» ؛ المحاسن ، ص ٤٦٦ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٤٣٦ ، وتمام الرواية هكذا :
« وروى بعضهم أيّما أهل بيت لم يأكل اللحم أربعين ليلة ساءت أخلاقهم » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٩٤١٩ ؛
الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٥ ، ح ٣٠٨٧٤ ؛
وج ٢٥ ، ص ٤٠ ، ح ٣١١٠٦.