[٨]
هكذا في « ط » وحاشية « بح ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع
: « أحمد بن محمّد ».
والمراد
من أحمد ، هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق. فيكون سندنا هذا
معلّقاً على ذاك ويروي عن أحمد ، عليّ بن محمّد بن بندار.
لكنّ
الخبر أورده الشيخ الحرّ في الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٣ ، ح ٣٠٨١٥ عن محمّد بن يعقوب
، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى. ومعنى ذلك كون السند
معلّقاً على سند الحديث السابع من الباب. ويؤكّد هذا الفهم من السند ما أورده
الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٠٠ ، ح ٤٣٣ من نقل الخبر عن أحمد
بن محمّد ـ وقد بدأ به السند ـ عن عثمان بن عيسى. ووجه التأكيد ظاهر.
فعليه
يورث هذان الأمران الظنّ بعدم صحّة ما أثبتناه واستظهرنا ، فلا بدّ من بسط المقال
في هذا المقام حتى يتبيّن حقيقة الأمر. وهذا لا يتيسّر إلاّبعد البحث عن أسناد
الأحاديث التاسع إلى الرابع عشر وارتباطها بما قبلها ؛ فإنّ الظاهر أنّ المراد من
أحمد المذكور في صدر الحديثين الثالث عشر والرابع وأحمد المذكور في سندنا المبحوث
عنه واحد ، كما أنّ الظاهر رجوع ضمير « عنه » في سند الحديث العاشر إلى أحمد في
سندنا هذا ، فيتّحد المراد من أحمد في هذه الأسناد.
فنقول : إنّ
الأحاديث الثامن إلى الرابع عشر مذكورة في المحاسن إلاّالحديث الحادي عشر ؛ فقد روى أحمد بن أبي
عبد الله في المحاسن ، ص ٤٤١ ، ح ٣٠٤ ، الحديث الثامن من الباب ـ كما
تقدّم في ذيل السند السابق ـ عن نوح بن شعيب عن نادر الخادم.
وروى في المحاسن ، ص ٤٢٣ ، ح ٢١٢ ، الحديث التاسع من الباب ، عن
عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 12 صفحه : 381