responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 12  صفحه : 37

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْمُكَاتَبَ إِذَا أَدّى شَيْئاً أُعْتِقَ [١] بِقَدْرِ مَا أَدّى ، إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ مَوَالِيهِ : إِنْ هُوَ [٢] عَجَزَ فَهُوَ مَرْدُودٌ ؛ فَلَهُمْ [٣] شَرْطُهُمْ ». [٤]

١١١٨٦ / ٧. وَبِإِسْنَادِهِ [٥] ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَا عليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللهِ الَّذِي آتاكُمْ ) [٦]؟

قَالَ : « الَّذِي أَضْمَرْتَ أَنْ تُكَاتِبَهُ عَلَيْهِ لَاتَقُولُ : أُكَاتِبُهُ بِخَمْسَةِ آلَافٍ وَأَتْرُكُ لَهُ أَلْفاً ، وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الَّذِي أَضْمَرْتَ عَلَيْهِ [٧] ، فَأَعْطِهِ [٨] ».

وَعَنْ قَوْلِهِ [٩] عَزَّ وَجَلَّ : ( فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً ) [١٠]؟

قَالَ [١١] : « الْخَيْرُ إِنْ عَلِمْتَ أَنَّ [١٢] عِنْدَهُ مَالاً [١٣] ». [١٤]


[١] في « بح ، بف » : + « به ».

[٢] في « م » والوافي والتهذيب : ـ « هو ».

[٣] في « بخ ، بف » : « ولهم ».

[٤] التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٦٦ ، ح ٩٧٠ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٠ ، ص ٦٣٨ ، ح ١٠٢٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ١٤١ ، ح ٢٩٢٦٤.

[٥] المراد من « بإسناده » هو الطريق المتقدّم إلى محمّد بن مسلم في السند السابق.

[٦] النور (٢٤) : ٣٣.

[٧] في « بف » : ـ « لا تقول : اكاتبه ـ إلى ـ أضمرت عليه ».

[٨] في الوافي والتهذيب : + « منه ».

[٩] في « بح ، جت » والوسائل : « قول الله ».

[١٠] النور (٢٤) : ٣٣.

[١١] في « بخ ، بف » : « فإنّ ».

[١٢] في « ن » : ـ « أنّ ».

[١٣] في الوافي : « لعلّ المراد من الحديث أنّ معنى مال الله الذي أتاكم هو ما تعدّونه ثمن العبد ، وفي نيّتكم أن لا تنقصوا منه مكاتبتكم عليه ، وترون أنّه يقدر على أدائه ، ولكم أن تأخذوا منه ذلك بسهولة ؛ فإنّ هذا هو الذي آتاكم الله من ماله بإنعامه بالعبد عليكم دون ما تزيدون على ذلك أوّلاً لتحطّوا عنه ثانياً إمّا لتمنّوا عليه ، أو لتحسبوه من الزكاة ، أو لغرض آخر ، وليس في نيّتكم أن تأخذوا تلك الزيادة منه ، بل ربّما تعلمون أنّه لا يقدر على أدائها ؛ فإنّ ذلك ليس ممّا آتاكم الله ، وليس من ثمن العبد في شي‌ء ، فلا تمنّوا بوضع ذلك على الله ولا على العبد. يدلّ على ما قلناه ما يأتي من الأخبار. وإنّما أضيف المال إلى الله حثّاً على الإنفاق منه في سبيله ».

[١٤] التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٧١ ، ح ٩٨٦ ، بسنده عن صفوان ، عن العلاء وحمّاد ، عن حريز جميعاً ، عن محمّد بن

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 12  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست