عنه
في كثيرٍ من الأسناد جدّاً ، ولم تثبت روايته عنه بالتوسّط. راجع : رجال
النجاشي
، ص ٤٣٢ ، الرقم ١١٦٥ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٩٣ ، الرقم ٨٧٢ ؛ معجم
رجال الحديث
، ج ٢٢ ، ص ٣١٥ ـ ٣١٩.
[٩]
قال ابن منظور : « الضريع : نبات أخضر منتن خفيف يرمي به البحر وله جوف. وقيل : هو
يبيس العرفج والخُلّة. وقيل : ما دام رطباً فهو ضريع ، فإذا يبس فهو الشبرق ...
قال الفرّاء : الضريع نبت يقال له : الشبرق ، وأهل الحجاز يسمّونه الضريع إذا يبس.
وقال ابن الأعرابي : الضريع : العوسج الرطب ، فإذا جفّ فهو عوسج ، فإذا زاد جفوفاً
فهو الخزيز ... قال ابن الأثير : هو نبت بالحجاز له شوك كبار يقال له : الشبرق.
وقيل : الضريع طعام أهل النار ، وهذا لا يعرفه العرب ». لسان
العرب ،
ج ٨ ، ص ٢٢٣ ـ ٢٢٤ ( ضرع ). وانظر : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٤٠.
وفي
الوافي : « الضريع : شيء في جهنّم
أمرّ من الصبر وأنتن من الجيفة وأحرّ من النار ».