[٣]
في « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « سمنة ». وفي حاشية « م » : « سمة ».
[٤]
في الوافي : « وفي رواية : المنافق ، بدل
: الكافر ».
[٥]
قال ابن الأثير : « فيه : المؤمن يأكل في معى واحد ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء.
هذا مثل ضربه للمؤمن وزهده في الدنيا ، والكافر وحرصه عليها. وليس معناه كثرة
الأكل دون الاتّساع في الدنيا ... وقيل : هو تخصيص للمؤمن ، وتحامي ما يجرّه الشبع
من القسوة وطاعة الشهوة ... ووصف الكافر بكثرة الأكل إغلاظ على المؤمن ، وتأكيد
لما رسم له. وقيل : هو خاصّ في رجل بعينه كان يأكل كثيراً فأسلم فقلّ أكله ». النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٤ ( معا ).
وفي
مرآة
العقول
، ج ٢٢ ، ص ٧٠ : « وقيل : كناية عن أنّ المؤمن لا يأكل إلاّمن حلال ، ويتوقّى
الحرام والشبهة ، والكافر لا يبالي من أين أكل وما أكل وكيف أكل. وقال بعض الأفاضل
: قد صحّ : « المؤمن يأكل في معى واحد » هي بكسرة الميم المقصورة مقصوراً ، «
والكافر يأكل في سبعة أمعاء » ليست حقيقة العدد مراده ، وتخصيص السبعة للمبالغة في
التكثير ، والمعنى أنّ المؤمن من شأنه التقليل من الأكل لاشتغاله بأسباب العبادة ،
ولعلمه بأنّ مقصود الشرع من الأكل ما سدّ الجوع ويعين على العبادة ، ولخشيته أيضاً
عن حساب مازاد على ذلك ، والكافر بخلاف ذلك ، وعند أهل التشريح أنّ أمعاء الإنسان
سبعة : المعدة ، ثمّ ثلاثة أمعاء بعدها متّصلة بها ، البوّاب ، ثمّ الصائم ، ثمّ الرقيق
، والثلاثة رقاق ، ثمّ الأعور ، والقولون والمستقيم كلّها غلاظ ».
[٦]
المحاسن ، ص ٤٤٧ ، كتاب المآكل ، ح
٣٤٣ ، بسنده عن عمرو بن شمر. الخصال ، ص ٣٥١ ، باب السبعة ، ح
٢٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، من قوله : « يأكل المؤمن
». وفيه ، نفس الباب ، ح ٢٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهالسلام ، وتمام الرواية : « الكافر يأكل في
سبعة أمعاء ». مصباح الشريعة ، ص ٧٧ ، الباب ٣٤ ، عن
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، من قوله : « يأكل المؤمن
» الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٩٩ ، ح ١٩٨٧٣ ؛
الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٣٩ ، ح ٣٠٤٣٣.
[٧]
التهذيب
، ج ٩ ،
ص ٩٢ ، ح ٣٩٤ ، معلّقاً عن الكليني. المحاسن ، ص ٤٤٦ ، كتاب المآكل ، ح
٣٣٤ ، بسند آخر الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٠٠ ، ح ١٩٨٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٣٩ ، ح ٣٠٤٣٢.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 12 صفحه : 289