responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 12  صفحه : 26

عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَمْلُوكِ بَيْنَ شُرَكَاءَ ، فَيُعْتِقُ [١] أَحَدُهُمْ نَصِيبَهُ؟

فَقَالَ : « هذَا فَسَادٌ عَلى أَصْحَابِهِ [٢] يُقَوَّمُ قِيمَةً [٣] ، وَيَضْمَنُ الثَّمَنَ [٤] الَّذِي أَعْتَقَهُ ؛ لِأَنَّهُ أَفْسَدَهُ عَلى أَصْحَابِهِ ». [٥]

١١١٦٩ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ قَوْمٍ وَرِثُوا عَبْداً جَمِيعاً ، فَأَعْتَقَ بَعْضُهُمْ نَصِيبَهُ مِنْهُ ، كَيْفَ يُصْنَعُ بِالَّذِي أَعْتَقَ نَصِيبَهُ مِنْهُ [٦] : هَلْ يُؤْخَذُ بِمَا بَقِيَ؟

قَالَ : « نَعَمْ [٧] ، يُؤْخَذُ بِمَا بَقِيَ مِنْهُ بِقِيمَتِهِ يَوْمَ أَعْتَقَ [٨] ». [٩]


[١] في « بخ » : « يعتق ».

[٢] في التهذيب والاستبصار : ـ « هذا فساد على أصحابه ».

[٣] في « ن » والتهذيب : « قيمته ».

[٤] في التهذيب والاستبصار : ـ « الثمن ».

[٥] التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٢٠ ، ح ٧٨٩ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٣ ، ح ٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٠ ، ص ٦٠٠ ، ح ١٠١٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٧ ، ح ٢٩٠٥٢.

[٦] في « م ، ن » : ـ « منه ».

[٧] في « بح » وحاشية « جت » والتهذيب والاستبصار : ـ « نعم ».

[٨] في « بن » وحاشية « جت » والتهذيب والاستبصار : ـ « منه بقيمته يوم أعتق ». وفي الوسائل : ـ « بقيمته يوم أعتق ».

وفي الوافي : « إطلاق هذه الأخبار مقيّد بما إذا كان المعتق مضارّاً غير مريد به وجه الله ، أو كان ذاسعة من المال ، أمّا لو لم يكن ذا ولا ذاك استسعى العبد في بقيّته إن أراد ، كما يظهر من الأخبار ، ويستفاد من بعضها عدم وقوع العتق لو كان مضارّاً معسراً معاً ».

[٩] التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢١٩ ، ح ٧٨٤ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٣ ، ح ٦ ، بسندهما عن أبان الوافي ، ج ١٠ ، ص ٦٠٠ ، ح ١٠١٧١ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٨ ، ح ٢٩٠٥٣.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 12  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست