وهو
الظاهر ؛ لعدم ثبوت رواية والد أحمد بن محمّد بن عيسى ـ وهو المراد من أحمد في
سندنا ـ عن محمّد بن عيسى.
هذا
، ولم نعثر على رواية والد أحمد بن محمّد عن ابن مسكان ـ وهو عبد الله ـ مباشرة في
موضع. والسند بظاهره مختلّ لا محالة.
والظاهر
أنّ الأصل في السند كان هكذا : « أحمد ، عن أبيه محمّد بن عيسى ، عن عبد الله بن
المغيرة ، عن عبد الله بن مسكان » ، فجاز نظر الناسخ من « عبد الله » في عبد الله
بن المغيرة إلى « عبد الله » في عبد الله بن مسكان ، فوقع السقط ، ثمّ اختصر في
عنوان عبد الله بن مسكان ؛ فقد وردت رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن أبيه عن
عبد الله بن المغيرة عن [ عبد الله ] بن مسكان في الكافي ، ح ٧٦٠ ؛ والتهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٧ ، ح ٤١٧ ؛ وص ٢٥٨ ، ح ٧٥٠ ؛ وج
٢ ، ص ٣١٢ ، ح ١٢٦٩ ؛ وص ٣٦٨ ، ح ١٥٣٠ ؛ وج ٣ ، ص ٢٠٠ ، ح ٤٦٣ ؛ وبصائر
الدرجات ، ص ١٠٧ ، ح ٢ ؛
والتوحيد للصدوق ، ص ٣٣٠ ، ح ٨. وتقدّم غير مرّة أنّ جواز النظر من لفظ إلى لفظ
آخر مشابه ، من عمدة عوامل التحريف بالسقط في الأسناد.
[٤]
التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢١٨ ، ح ٧٨١ ، معلّقاً
عن الكليني. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٣٧ ، ح ١٧٢ ، عن
أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في
أوّله الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٨٩ ، ح ١٠١٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣ ، ح ٢٩٠٤٢.