بِهَا [١] مَمْلُوحَةً [٢]
قَالَ : فَقَالَ : « إِنْ أَتَاهُ بِثَمَنِهَا [٣] ، فَلَا يُخَالِطْهُ [٤] بِمَالِهِ [٥] وَلَا يُحَرِّكْهُ [٦] ؛ وَإِنْ أَتَاهُ بِهَا مَمْلُوحَةً [٧] ، فَلَا يَأْكُلْهَا ، فَإِنَّمَا [٨] هُوَ الِاسْمُ ، وَلَيْسَ يُؤْمَنُ [٩] عَلَى الِاسْمِ إِلاَّ مُسْلِمٌ ».
فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ فِي الْبَيْتِ : فَأَيْنَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ) [١٠]؟
فَقَالَ : « إِنَّ أَبِي عليهالسلام كَانَ يَقُولُ : ذلِكَ الْحُبُوبُ ، وَمَا أَشْبَهَهَا [١١] ». [١٢]
[١] في « بف » : « بهما ».
[٢] في « ط » : « مذبوحة أو يأتيه بثمنها ».
[٣] في « ط » : « بها ».
[٤] في « بح ، بن » وحاشية « جت » : « فلا يخلطه ». وفي « ط » : « فلا يخالط ».
[٥] في « ط » : « ماله ».
[٦] في « ط » : « ولا يحرّك له ».
[٧] في « ط » : « مذبوحة ».
[٨] في « ن » : « فإنّها ».
[٩] في « ن » : « ولا يؤمن ».
[١٠] المائدة (٥) : ٥.
[١١] في « بف » : « وشبهها ».
[١٢] الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٥٢ ، ح ١٩٢٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٥٠ ، ح ٢٩٩٦١ ؛ وفيه ، ج ١٨ ، ص ٣٠١ ، ح ٢٣٧١٦ ، إلى قوله : « قال : بلى قال : فلا بأس ».
[١٣] في أكثر النسخ من قوله : « تمّ كتاب الذبائح ... » إلى هنا عبارات مختلفة.