وما
أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ المراد من حمّاد في مشايخ إبراهيم بن هاشم ـ والد عليّ ـ
هو حمّاد بن عيسى. وقد تكرّر في كثيرٍ من الأسناد جدّاً رواية عليّ [ بن إبراهيم ]
عن أبيه عن حمّاد [ بن عيسى ] عن حريز [ بن عبد الله ]. والمراد من حمّاد الراوي
عن الحلبي هو حمّاد بن عثمان ، وطريق الكليني إلى روايات الحلبي هذا ـ وهو عبيد
الله بن عليّ ـ هو « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد [ بن
عثمان ] ». وهذا الطريق أيضاً من أشهر طرق الكليني. راجع : معجم رجال
الحديث
، ج ٦ ، ص ٣٧٧ ـ ٣٨٠ ، ص ٣٩٠ ـ ٤٠٠ ، ص ٤١٣ ـ ٤١٤ ، ص ٤٢٦ ـ ٤٢٩ وص ٤٣٣. ولاحظ
أيضاً : رجال النجاشي ، ص ٢٣٠ ، الرقم ٦١٢ ؛ الفهرست
للطوسي
، ص ١٦٢ ، الرقم ٢٤٩ ؛ وص ٣٠٥ ، الرقم ٤٦٧.
ويؤيّد
ذلك أنّا لم نجد مع الفحص الأكيد رواية الحلبي ـ سواء أكان المراد منه عبيد الله
بن عليّ أو غيره ـ عن حريز في موضع.
[٨]
في « ق ، ن ، بح ، جت » والوافي : « قال : تذبح ». وفي « ط » : « فقال : تذبح »
بالتاء والياء معاً.
[٩]
في « جد » : « وليذكر ». وفي « بن » : « وتذكر ».
[١٠]
في « بن ، جد » وحاشية « م ، جت » والفقيه والتهذيب : « عليه ».
وفي
المرآة : « لا خلاف ظاهراً بين
الأصحاب في حلّ ما يذبحه الصبيّ المميّز والمرأة ، فما يفهم من بعض الأخبار من
تقييد الحكم بالاضطرار محمول على الاستحباب ، والأحوط العمل بها ».
[١١]
التهذيب ، ج ٩ ، ص ٧٣ ، ح ٣١٠ ، معلّقاً
عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٣ ، ح ٤١٩٠ ، معلّقاً عن
حمّاد ،
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 12 صفحه : 191