[٢]
في المرآة : « هذا الخبر روته العامّة
أيضاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم هكذا : « ذكاة الجنين ذكاة
امّه » ، واختلفوا في قراءته ، فمنهم من قرأه برفع ذكاة الثانية ، لتكون خبراً عن
الاولى ، ومنهم من قرأه بنصبها على المصدر ، أي ذكاته كذكاة امّه ، فحذف الجارّ
ونصب مفعولاً ، وحينئذٍ تجب تذكيته كتذكيتها ».
قال
الشهيد الثاني قدسسره بعد ذكره هذا الوجه الأخير
: « وفيه من التعسّف مخالفة لرواية الرفع دون العكس ؛ لإمكان كون الجارّ المحذوف «
في » أي داخلة في ذكاة امّه جمعاً بين الروايتين ، مع أنّه الموافق لرواية أهل
البيت عليهمالسلام وهم أدرى بما في البيت ، وهو
في أخبارهم كثير صريح فيه ». الروضة البهيّة ، ج ٧ ، ص ٢٥١ ـ ٢٥٢.
[٣]
التهذيب ، ج ٩ ، ص ٨٠ ، ضمن ح ٣٤٥ ،
بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٣٢ ، ح ١٩٢٩٥ ؛
الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٣ ، ح ٢٩٩١٤.
[٤]
هكذا في الوسائل وحاشية « بن ». وفي « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »
والمطبوع : + « عن أبيه ».
وما
أثبتناه هو الظاهر كما تقدّم غير مرّة ، لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ١٨.
[٦]
قرب
الإسناد
، ص ٧٦ ، ح ٢٤٧ ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٣٢ ، ح ١٩٢٩٦ ؛
الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٤ ، ح ٢٩٩١٧.
[٧]
« النطيحة » : هي التي نَطَحها كبش أو غيره وماتت بذلك. وقد يراد بها الناطحة التي
تموت من نطاحها. انظر : المصباح المنير ، ص ٦١٠ ـ ٦١١ ( نطح ) ؛ التبيان ، ج ٣ ، ص ٤٣١.
[٨]
« المتردّية » : التي تردّت وسقطت من جبل أو حائط أو بئر ، وما يدرك ذكاته. ، ج ١
، ص ١٨١ ( ردا ).