[٨]
في « ن » : « فلا بأس ». وفي « بن » : « لا بأس » كلاهما بدل « ولا بأس به ». وفي المرآة : « يدلّ على الاكتفاء
بمطلق التسمية ». وقال الشهيد الثاني قدسسره
: « والمراد من التسمية أن يذكر اسم الله تعالى عند الذبح أو النحر كما تقتضيه
الآية ، كقوله : بسم الله أو الحمد لله ، أو يهلّله أو يكبّره أو يسبّحه أو
يستغفره ؛ لصدق الذكر بذلك كلّه ... ولو اقتصر على لفظ « الله » ففي الاجتزاء به
قولان ، من صدق ذكر اسم الله عليه ، ومن دعوى أنّ العرف يقتضي كون المراد ذكر الله
بصفة كمال وثناء كإحدى التسبيحات الأربع. وكذا الخلاف لو قال : اللهمّ ارحمني أو
اغفر لي. والأقوى هنا الإجزاء ». مسالك الأفهام ، ج ١١ ، ص ٤٧٨.
[٩]
التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٩ ، ح ٢٤٩ ، معلّقاً
عن الحسن بن محبوب. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٣ ، ح ٤١٨٧ ، معلّقاً عن
محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام . تفسير
العيّاشي
، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، ح ٨٥ ، عن محمّد بن مسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢٩ ، ح ١٩٢٨٩ ؛
الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣١ ، ح ٢٩٩٠٩.